الأربعاء، 18 يوليو 2012

يا الله !! .. كيف نسيت عداوة الأبناء والأزواج!!

تعال ونتدبر مع القرطبي في تفسيره لهذه الآية

 

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا)

 

قال ابن عباس : نزلت هذه الآية بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي ; شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده ; فنزلت .

 

ذكره النحاس .

 

وحكاه الطبري عن عطاء بن يسار قال : نزلت سورة ( التغابن ) كلها بمكة إلا هؤلاء الآيات : (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم ) نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد , وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه

فقالوا : إلى من تدعنا ؟ فيرق فيقيم ;

فنزلت : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم ) الآية كلها بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي .

 

وبقية الآيات إلى آخر السورة بالمدينة .

 



وروى الترمذي عن ابن عباس - وسأله رجل عن هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) –

قال : هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم , فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم , فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم ; فأنزل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) الآية .

 

هذا حديث حسن صحيح .

 

 

 

قال القاضي أبو بكر بن العربي : هذا يبين وجه العداوة ; فإن العدو لم يكن عدوا لذاته وإنما كان عدوا بفعله .

 

فإذا فعل الزوج والولد فعل العدو كان عدوا , ولا فعل أقبح من الحيلولة بين العبد وبين الطاعة .

 

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشيطان قعد لابن آدم في طريق الإيمان فقال له أتؤمن وتذر دينك ودين آبائك فخالفه فآمن ثم قعد له على طريق الهجرة فقال له أتهاجر وتترك مالك وأهلك فخالفه فهاجر ثم قعد له على طريق الجهاد فقال له أتجاهد فتقتل نفسك فتنكح نساؤك ويقسم مالك فخالفه فجاهد فقتل , فحق على الله أن يدخله الجنة ) .

 

وقعود الشيطان يكون بوجهين : أحدهما : يكون بالوسوسة .

 

والثاني : بأن يحمل على ما يريد من ذلك الزوج والولد والصاحب ; قال الله تعالى : ( وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم ) [ فصلت : 25 ] .

 

وفي حكمة عيسى عليه السلام : من اتخذ أهلا ومالا وولدا كان للدنيا عبدا .

 

وفي صحيح الحديث بيان أدنى من ذلك في حال العبد ; قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ) .

 

ولا دناءة أعظم من عبادة الدينار والدرهم , ولا همة أخس من همة ترتفع بثوب جديد .

 

 

 

كما أن الرجل يكون له ولده وزوجه عدوا كذلك المرأة يكون لها زوجها وولدها عدوا بهذا المعنى بعينه .

 

وعموم قوله : ( من أزواجكم ) يدخل فيه الذكر والأنثى لدخولهما في كل آية .

 

والله أعلم .

 

( لَكُمْ )

 

معناه على أنفسكم .

 

والحذر على النفس يكون بوجهين : إما لضرر في البدن , وإما لضرر في الدين .

 

وضرر البدن يتعلق بالدنيا , وضرر الدين يتعلق بالآخرة .

 

فحذر الله سبحانه العبد من ذلك وأنذره به .

 

( فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ )

 

روى الطبري عن عكرمة في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) قال : كان الرجل يريد أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيقول له أهله : أين تذهب وتدعنا ؟ قال : فإذا أسلم وفقه قال : لأرجعن إلى الذين كانوا ينهون عن هذا الأمر , فلأفعلن ولأفعلن ; قال : فأنزل الله عز وجل : ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) .

 

وقال مجاهد في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) قال : ما عادوهم في الدنيا ولكن حملتهم مودتهم على أن أخذوا لهم الحرام فأعطوه إياهم .

 

والآية عامة في كل معصية يرتكبها الإنسان بسبب الأهل والولد .

 

وخصوص السبب لا يمنع عموم الحكم .

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

( ترك التلبيس على الناس )

 
  
روى ابن سعد (1) أن عمر رأى على طلحة  رضي الله عنه  ثوبين مصبوغين بمِشْق (2) وهو مُحْرِم ,
فقال : ما بال هذين الثوبين يا طلح ؟
فقال : يا أمير المؤمنين إنما صبغناه بمَدَر (3) 
فقال عمر " إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس , ولو أن جاهلا رأى عليك ثوبيك هذين لقال : قد كان طلحة يلبس الثياب المصبَّغة وهو مُحْرِم " وفي لفظ " فلا تُلَبِّسوا على الناس " 
 
طلحة  رضي الله عنه  بلبسه ثوباً صبغه بمَدَر وهو الطِّين لم ير أنه خالف بلباسه هذا ما ورد من النهي عن لبس الأحمر من الثياب , لكن عمر رضي لله عنه نبهه إلى أن الجاهل قد لا يتفطن إلى أن ثوبه قد صبغ بالمدر , بل سيقول : إن طلحة كان يلبس الثياب المصبغة , وهو مُحْرِم , لجهله بما صبغ به طلحة ثوبه .
 
نُبِّه طلحة بهذا الكلام الحكيم إلى أنه إمام يُقتدَى به , وذلك يستوجب منه أن يلاحظ ما ينجم عن تصرفاته من أمور قد يُساء فهمها وينقل عنه بسبب ذلك ما لم يَدُر بخُلده أنه سيُنسَب إليه .
 
وذلك أن الناس إنما يتعاملون فيما بينهم بحسب ما يظهر لهم .
 
ولذا أتبع عمر رضي الله عنه  كلامه السابق 
بقوله : " فلا تُلَبِّسوا على الناس " فالأمر المُوهم للباطل لا ينبغي أن يظهر به مَن هم محل ُّ القدوة والأسوة ـ ولو كان لهم به قصد سليم ـ
 
ألا ما أحوج بعض الدعاة إلى الله إلى تأمل هذه الكلمات العظيمة من هذا الإمام المُحدَّث , ليكفُّوا عما فيه إرباك للناس من أقول وتصرفات تظهر منهم , ثم بعد أن يكثر القيل والقال من آثار تلك الممارسات يخرج هذا الداعي
ليقول : أنا أقصد كذا وكذا ! 
 
 فهلاَّ كفَّ عما فيه إرباك للناس ولزم الجادة البينة , وأرشد الناس بالأسلوب الواضح الجلي ؟
 
إن كون الرجل محل قدوة بسبب ما مَنَّ الله به عليه من العلم يستوجب منه سَمْتًا وهَدْيًا يراعي فيه ماَلات الأمور وعواقبها , حتى لقد قال الأوزاعي " كنا نضحك ونمزح , فلما صرنا يُقتدَى بنا خشيت أن لا يسعنا التبسُّم "(4)
 
فإذا لم نصل إلى هذا الحد الجليل من السَّمْت فلا أقل من أن نلاحظ ما قاله عمر  رضي الله عنه  " لا تلبِّسوا على الناس "
 
 
الكاتب  الشيخ عبدلله بن عبدالعزيز العنقري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
1ـ 3/220،219
 
2ـ المشق بالكسر المَغَرة , وهي المدر الأحمر الذي تُصبَغ به الثياب , انظر النهاية (4/345،334)
 
3ـ المدر هو الطِّين , كما في النهاية (4/309)
 
4ـ سير أعلام النبلاء للذهبي (7/132)


الثلاثاء، 3 يوليو 2012

من يراقص جراح من؟

إلي الذين يبكون على سوريا الأبية أنظروا إلي وجه الأخوان المسلمين الحقيقي.
تعاون إخواني إيراني وحزب الات مع بشار الأسد ضد من؟
ضد الشيخ الكبير يجلد على ظهره
ضد المرأة الضعيفة التي تغتصب كل يوم.
ضد الطفل البريء الذي يغتال طفولته.

ثم يتباكون الاخوان علينا "مادونا تراقص جراحنا"!!
ثم يتباكون الاخوان لماذا لا تدعون على بشار في المنابر!! وهم يضعون يدهم مع يد تلطخت بدماء الابرياء دفاعن عن حكومته.
كذابوا والله أكّالوا للسحت.

من الذي يراقص جراحنا حقيقة
أنهم الأخوان واصحاب العمائم.

جبريل: نحن وإيران وحزب الله سنقاتل مع الأسد

أعلن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أحمد جبريل، أن الجبهة وحزب الله وإيران سيكونون جزءاً من المعركة الى جانب النظام السوري.


http://www.emaratalyoum.com/politics/news/2012-07-04-1.496675

الخبر في جريدة الإمارات اليوم







الأحد، 24 يونيو 2012

الياسي يتجرء على الله


قال صلى الله عليه وسلم:
لا تسبوا الدهر قال الله عز وجل أنا الدهر الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك

صحيح الترغيب


والياسي يقول " يا سفاهة الدهر والزمان"!!

يريد أن يرفع الظلم "زعما وكذبا وزورا" عن بن كايد القاسمي ويتجرء على الله.

أي حماقة هذه.

السبت، 16 يونيو 2012

تفنيد الفوزان لما نسبه الخوّان للامام النووي في حديث اسمع واطع

السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته


الحمدلله


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

وبعد:

فقد جاء في صحيح مسلم في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في الفتن وما يجب على المسلم عند حدوثها خصوصا ما يحصل من بعض ولاة المسلمين من الجور والظلم حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فأشكل هذا على بعض الإخوان حتى قال بعضهم عن هذا الحديث أنه خطاب للفرد في بيئة عربية تأنف من الطاعة وتأبى الضيم وربما حملها ذلك على رفض الطاعة بالمعروف أو التحضير للانشقاق أو التصعيد للقتال وصاروا يئولونه بغير معناه ليصرفوه عن ظاهره ولما اعترض عليهم في ذلك نسبوا هذا إلى الإمام النووي
وعند مراجعة شرح الإمام النووي على صحيح مسلم على هذا الحديث وجدناه يقول في شرح حذيفة رضي الله عنه لما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف اصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك يعني ما يقع من جور الولاة وظلمهم قال: "تسمع وتطيع للأمير وأن ضرب ظهرك وأخذ مالك"، قال النووي: (وإن ضرب ظهرك) ظلمًا (وأخذ مالك) بغير حق، ببناء الفعل للمجهول في الموضعين وهما شرط جوابه (فاسمع وأطع) له في غير معصية – انتهى – هذا نص شرح النووي على هذا الحديث حيث أجراه على ظاهرة ومدلوله ولم يئوله إلى ما قاله هؤلاء الأخوة،

وهذا الحديث وأمثاله يتضمن أصلا عظيما من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة في لزوم جماعة المسلمين والصبر على جور الولاة وظلمهم لما يترتب على ذلك من المصالح العظيمة من حقن دماء المسلمين وحماية أعراضهم وأمنهم واستقرارهم وهي مصالح تفوق بكثير ما يلحق من الضرر في الصبر على جورهم وأشد منها ضرر الخروج وشق عصا الطاعة، وهذا من ارتكاب أخف الضررين لدفع أعلاهما وهي قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام، ولأجل التنبيه على ما حصل في هذا الموضوع من خطأ من بعض الأخوة كتبت ذلك.

كتبه

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

1433-07-07هـ


والله أعلم



الثلاثاء، 22 مايو 2012

يا أهل الخليج .. احذروا .. والله أني لكم ناصح

يا اهل الامارات
ويا اهل الخليج
ويا ايها المسلمين.
احذروا ممن يحرف او يضعف حديث
((اسمع وأطع و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك))
اسمع يا اخي كلام العلماء والمشايخ
فوجب العلم بحقوق ولاة الامر والتمسك بكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
واحذر ممن يلبس عليك دينك لانه ان فسد دينك فسدت عليك دنياك وآخرتك
العلامه بن عثيمين رحمه الله
١٢ دقيقه

العلامه الالباني رحمه الله
٥ دقائق

العلامه صالح الفوزان حفظه الله
٤ دقائق

الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله
٦ دقائق

الشيخ سلطان العيد حفظه الله
٨ دقائق

الشيخ محمد غيث حفظه الله
٩ دقائق

الشيخ سالم الطويل حفظه الله
٩ دقائق

دقائق قليله وفوائد كثيره لمن يسمعها
واحذروا من الحزبيين الذين ليس لهم هم إلا تفريق الامه وعمل المظاهرات وشحن الرعيه على ولاة الامر والفرقه عذاب و من نظر في من حولنا وجد ان الواقع خير دليل
وعليكم بمنهج اهل السنه والجماعه
ولا يغركم المتشدقين والحماسيين والذين يدّعون الاصلاح وليس لهم إلا الدعاء على ولاة الامور لزيادة رصيدهم من المشاهدين.
والفقره التاليه سوف يكون ادراج للاحاديث الصحيحه في طاعة ولاة الامور
انشر تؤجر <<


الثلاثاء، 8 مايو 2012

فائدة جليلة

فائدة تكتب بما الذهب
سؤال / من يأمر بالمعروف ولا يأتيه هل يؤجر؟
ومن ينهى عن المنكر ويأتيه هل يؤجر؟

الشيخ صالح آل الشيخ
نعم، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير مرتبط بعمل المعروف أو الانتهاء عن المنكر؛ لأن الواجب على العبد واجبان:

1- واجب في أنْ يأتي المعروف وأن ينتهي عن المنكر.

2- والواجب الثاني أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر.

فإذا ترك أحد الواجبين فإنه لا يسوغ له شرعا أنْ يترك الواجب الآخر، إذاكان واقعا في المنكر, وتاركا للمعروف الذي يأمر به, فإنه لا يترك الأمر والنهي ويفرّط في هذا الواجب لأجل أنه فرط في الامتثال، هذا واجب, وهذاواجب, ولهذا ذكرتُ لك قول الإمام مالك رحمه الله تعالى: لو لم يأمر بالمعروف إلا من أتاه ولم ينهى عن المنكر إلا من انتهى عنه لن تجد آمرا ناهيا. لأنّ الدين عظيم ومسائل الشرع والواجبات والمستحبات كثيرة, كذلك المحرمات والمكروهات كثيرة, فالعبد يجب عليه أن يأمر وينهى فإنه إذا فرط فإنه يستغفر الله جل وعلا ويكون قد فرط في واجب أو مستحب أو ارتكب محرما, ونحو ذلك.

فلهذا لاصلة بين هذا وهذا, هذا واجب, وهذا واجب, فمن وفقه الله جل وعلا لامتثال الواجبين فإنه هو الذي حظي بالفضل, وأما من خالف فهذا فيه تفصيل:

إن كانت هذه المخالفة دائمة معه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, وهو يواقع المنكر ولا يأتي ولا يأتي بالمعروف طول حياته, يعني ملازم لذلك فهذا هوالذي جاء في مثله قول النبي عليه الصلاة والسلام الحديث الذي رواه مسلم وغيره «إنه يؤتى بالرجل يوم القيامة, فيلقى في النار فتندلق أقتابه - يعني أمعاؤه - فيقال له: يا فلان ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر, قال: بلا, ولكني كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه, وكنت أنهاكم عن المنكر وآتيه» هذا في حال من لازمه وغلب عليه.

أما من أمر ثم استغفر ويجاهد نفسه, هذا له حكم أمثاله ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يعفو عنه.
منقول ولا اعرف المصدر.