الثلاثاء، 11 يونيو 2013

رسالة لمشايخ الفلاشات والمكياجات مع التحية

نصيحة سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لامير منطقة جازان




وهذا رد امير جازان على النصيحة





من يأخذ عن النبي ﷺ هؤلاء الكلمات فيعمل بهه أو يعلم من يعمل بهن؟


عن أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:

قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ يَأْخُذُ عَنّي هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِن أو يُعَلّمُ مَنْ يعْمَلُ بِهِنّ؟".

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:

فقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ الله.

فَأَخَذَ بِيَدِي فعَدّ خَمْساً وَقَالَ:

"اتّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النّاسِ،

وَارْضَ بِما قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النّاسِ،

وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً،

وَأَحِبّ لِلنّاسِ ما تُحِبّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِماً،

وَلاَ تُكْثِرِ الضّحِكَ فَإِنّ كَثْرَةَ الضّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ".

[رواه الترمذي (2342)،وحسّنه العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى في صحيح سُنن الترمذي رقم (1867)]

يقول العلاّمة المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:

(مَنْ يَأْخُذُ عَنّي هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ): أي الأحكام الآتية للسامع المصورة في ذهن المتكلم،

و مَن للاستفهام.

(فقُلْتُ أَنَا): أي آخذ عنك وهذه مبايعة خاصة، ونظيره ما عهد بعض أصحابه بأنه لا يسأل مخلوقا،

وكان إذا وقع سوطه من يده وهو راكب نزل وأخذه من غير أن يستعين بأحد من أصحابه.

(فَأَخَذَ بِيَدِي): أي لِعَد الكلمات الخمس أو لأنه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ عند التعليم بيد مَن يعلمه.

(فعَدّ خَمْساً): أي من الخصائل أو من الأصابع على ما هو المتعارف واحدة بعد واحدة .

(وَقَالَ: اتّقِ المَحَارِمَ): أي احذر الوقوع فيما حرم الله عليك.

(تَكُنْ أَعْبَدَ النّاسِ): أي مِن أعبدهم لأنه يلزم ترك المحارم فعل الفرائض.

(وَارْضَ بِما قَسَمَ الله لَكَ): أي أعطاك.

(تَكُنْ أَغْنَى النّاسِ): فإنْ قنع بما قسم له ولم يطمع فيما في أيدي الناس استغنى عنهم، ليس الغنى بكثرة العرض ولكن الغني غنى النفس.

(وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ): أي مجاورك بالقول والفعل.

(تَكُنْ مُؤْمِناً): أي كامل الإيمان.

(وَأَحِبّ لِلنّاسِ ما تُحِبّ لِنَفْسِكَ): مِن الخير.

(تَكُنْ مُسْلِماً): أي كامل الإسلام.

(وَلاَ تُكْثِرِ الضّحِكَ فَإِنّ كَثْرَةَ الضّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ): أي تصيره مغموراً في الظلمات، ومنزلة الميت الذي لا ينفع نفسه بنافعة ولا يدفع عنها مكروهاً.

( من دقائق أبواب الرّياء ) سل الله العفو والعافية منها


( من دقائق أبواب الرّياء )
نسأل الله السلامة والعافية .

قال العلامة ابن رجب رحمه الله:
"وههنا نكتة دقيقة، وهي: أنّ الإنسان قد يذمّ نفسه بين الناس يُريد بذلك أن يُريَ الناس أنّه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرّياء، وقد نبّه عليه السلف الصالح، قال مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير: كفى بالنفس إطراءً أن تذمّها على الملأ كأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سفه".


ذم المال والجاه ص٧٤

الاثنين، 10 يونيو 2013

نظرة شرعية لمصيبتنا في سورية فاعتبروا ياأولي الأبصار ( فهل نعود إلى الله )


نظرة شرعية لمصيبتنا
في سورية
فاعتبروا ياأولي الأبصار
( فهل نعود إلى الله )

[ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن وقعة قازان سنة 699 هـ، التي انكسر فيها المسلمون أمام التتار في الشام (قارن بين كلامه ومايحدث بالشام الآن):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
((... فان هذه الفتنة التي جرت، وإن كانت مؤلمة للقلوب، فما هي -إن شاء الله- إلا كالدواء الذي يسقاه المريض ليحصل له الشفاء والقوة. وقد كان في النفوس من الكبر والجهل والظلم ما لو حصل معه ما تشتهيه من العز لأعقبها ذلك بلاء عظيما فرحم الله عباده برحمته التي هو أرحم بها من الوالدة بولدهاوانكشف لعامةالمسلمين شرقا وغربا حقيقةحال هؤلاء المفسدين الخارجين عن شريعة الإسلام وإن تكلموا بالشهادتين،وعلم من لم يكن يعلم ماهم عليه من الجهل والظلم والنفاق والتلبيس والبعدعن شرائع الإسلام ومناهجه ، وحنت إلى العساكر الإسلامية نفوس كانت معرضة عنهم، ولانت لهم قلوب كانت قاسية عليهم، وأنزل الله عليهم من ملائكته وسكينته مالم يكن في تلك الفتنة معهم وطابت نفوس أهل الإيمان ببذل النفوس والأموال للجهاد في سبيل الله، وأعدوا العدة لجهاد عدو الله وعدوهم، .. واستيقظوا من رقدتهم، وحمدوا الله
على ما أنعم به من استعداد السلطان والعسكر للجهاد، وما جمعه من الأموال للإنفاق في سبيل الله)).[جامع المسائل لابن تيمية 5/298]

( فهل نعود إلى الله )
[جزى الله كاتبها وناشرها خيرا]

الأحد، 9 يونيو 2013

من هم جبهة النصرة ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصيحة غالية من مشفق :

إخواني أهل السنة .

والله إني أحبكم كما أحب لنفسي .


ونصيحتي لي ولكم :


لا تتعاطفون مع جبهة النصرة ولا تنخدعون بهم - فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين !

لا تستعجلون الحكم علي ولا تصفوني بالتخاذل صبرا صبرا !


الا تعلمون أن جبهة النصرة = تنظيم القاعدة !


تنظيم القاعدة الذي يكفر حكامنا وعلمائنا ويستبيح دمائنا وينتظر الفرصة لاسقاط المملكة العربية السعودية ودول الخليج !

هذا حلمهم وهمهم !

لأنهم يدارون من الخارج !

وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة ) مواقفهم في أفغانستان لا تخفى عليكم وكذلك في العراق !


اسمعوا ما الذي فعلوه بأهل السنة في أفغانستان !

مقتل المجاهد الشيخ / جميل الرحمن رحمه الله تعالى

للعلامة / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى

http://safeshare.tv/w/GGTQlyILsw

وهنا أيضا :

صفحات مطوية من افغانستان وفضيحة الخوارج

http://safeshare.tv/w/bMqMuPVwKl

كم خانوا وباعوا من سني !

كم غرروا وخدعوا من سني !

استمعوا لتعرفوا ما الذي عملوه في العراق !

تجربتي مع الموقوفين الشيخ محمد الفيفي

http://safeshare.tv/w/MwiHfyVQmX

ولا يعني هذا أن لا ننصر أهل السنة في الشام واللاجئين في الأردن وتركيا ومصر وغيرها من الدول بما نستطيع ونتحرى الثقات منهم والمستحقين !
مع النصيحة والتصحيح لعقائدهم وتوعيتهم !


ولا يعني هذا أن لا ندعوا لأهل السنة في الشام وغيرها بالنصرة على عدوهم وكشف كربتهم !


ولكن يجب أن نحذر من العدو الداخلي قبل الحذر من العدو الخارجي !


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول

السلف وصيام شعبان - الشيخ حمد_العتيق


⏳السلف وصيام شعبان⏳

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
💡فإن الله برحمته وفضله قد جعل لعباده مواسم الخيرات التي يتزودون فيه لأخراهم،
ويستعتبون لما سلف منهم.

💡ومن هذه المواسم شهر شعبان، لأنه كالمقدمة لرمضان، وشرع الله فيه ما شرع في رمضان من الصيام، ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.

💡و كان النبي ﷺ و السلف يحرصون على صيامه.

فعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان. [رواه البخاري ومسلم].

💡قال ابن رجب(في لطائف المعارف): "وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور"

وقال ابن حجر(في فتح الباري): "وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان".

قال ابن رجب رحمه الله : "صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه .
ولذلك فإن السلف كانوا يجدّون في شعبان".

💡وكان السلف يجتهدون في شعبان، ويتهيأون فيه لرمضان:

قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان.


💡واعلم - رعاك الله - أن مما يضاعف ثواب الصيام في هذه الأيام:شدة الحر.
لما فيه من ظمأ الهواجر، ولهذا كان بعض السلف رضي الله عنهم عند احتضارهم يتأسفون على ما يفوتهم من ظمأ الهواجر.


وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حراً فتصومه فيقال لها في ذلك ، فتقول: إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد.
في إشارة إلى إنها تحرص أكثر على العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم، وهذا من علو الهمة.

وقد كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: صوموا يوماً شديد الحر، لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور.


💡قال بعض السلف:
مضى رجب وما أحسنت فيـه
وهذا شهر شـعبان المبـارك

فيـا من ضيع الأوقـات جهلاً
بحرمتها أفق واحـذر بوارك

فسـوف تفـارق اللذات قهـراً
ويخلى الموت قهراً منك دارك

تدارك ما استطعت من الخطايا
بتوبة مخلص واجعل مـدارك

على طلب السـلامة من جحيم
فخير ذوي الجرائم من تدارك

💡وأخيراً...
لنكن اليوم من أهل الصيام
لنكون غداً من أهل الريان
فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال: "إن للجنه باباً يقال له الريان، يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ فإذا دخل آخرهم أُغلق ذلك الباب"رواه البخارى و مسلم

والسلام عليكم
كتبه حمد بن عبدالعزيز العتيق
مدير مكتب الدعوة بالعزيزية
٣٠ / ٧ / ١٤٣٤هـ
الرياض
صفحة تويتر:
@HamadAlateeq

📢لاتبخل على نفسك بالإرسال
فربما صام أحدٌ بسببك
فأخذت أجره وأنت لا تشعر.

سلوان لما جرى للمسلمين في #الشام و #القصير


سلوان لما جرى للمسلمين في الشام والقصير! :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «جامع المسائل»:
[فان هذه الفتنة التي جَرتْ-(وقعة غازان سنة ٦٩٩ للهجرة والتي انكسر فيها المسلمون أمام التتر في الشام؛ وقارن بينها وبين ما يجري الآن في شام سوريا!)- ، وإن كانت مُؤلمةً للقلوب، فما هي -إن شاء الله- إلاّ كالدواء الذي يُسقَاه المريضُ ليحصل له الشِفاءُ والقوة. وقد كان في النفوس من الكِبْر والجهل والظلم ما لو حَصل معه ما تشتهيه من العِزّ لأعقَبها ذلك بلاءً عظيما. فرحمَ الله عبادَه برحمتِه التي هو أرحم بها من الوالدة بولدها، وانكشف لعامة المسلمين شَرْقًا وغَرْبًا حقيقةُ حالِ هؤلاء المفسدين الخارجين عن شريعة الإسلام وإن تكلموا بالشهادتين، وعَلِمَ مَن لم يكن يعلم ما هم عليه من الجهل والظلم والنفاق والتلبيس والبُعد عن شرائع الإسلامٍ ومناهجه، وحَنَّتْ إلى العساكر الإسلامية نفوس كانت مُعرِضة عنهم، ولانَتْ لهم قلوبٌ كانت قاسية عليهم، وأنزل الله عليهم من ملائكته وسكينته مالم يكن في تلك الفتنة معهم، وطابتْ نفوسُ أهلِ الإيمان ببَذْلِ النفوس والأموال للجهاد في سبيل الله، وأعدُّوا العدَّة لجهاد عدوِّ الله وعدوهم، وانتبهوا من سِنَتِهم، واستيقظوا من رَقْدَتِهم، وحمدوا الله على ما أنعمَ به من استعداد السلطان والعسكر للجهاد، وما جمعه من الأموال للإنفاق في سبيل الله...]اهـ..