الخميس، 10 أكتوبر 2013

دعاء عظيم قلَّما كانَ رسولُ ﷺ يقومُ من مَجلسٍ حتَّى يدعوَ بِهَؤلاءِ الكلِماتِ لأصحابِهِ

قلَّما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقومُ من مَجلسٍ حتَّى يدعوَ بِهَؤلاءِ الكلِماتِ لأصحابِهِ :
اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا ، واجعَلهُ الوارثَ منَّا ، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا ، وانصُرنا علَى من عادانا ، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا ، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا ، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا.
صحيح الترمذي 3502

قال الشيخ الفقيه زيد المدخلي يحفظه الله لفظ الجلالة ﴿ ﺍﻟﻠَّﻪ ﴾ ﷻ


قال الشيخ الفقيه زيد المدخلي يحفظه الله لفظ الجلالة ﴿ ﺍﻟﻠَّﻪ ﴾ ﷻ ;

علم على الذات المقدسة،ومعناه:
ذو الألوهية والعبودية على الخلق أجمعين من عالم السموات والأرض وما بينهما،وكل أسماء ﺍﻟﻠَّﻪ الحسنى تضاف إليه كما في قوله سبحانه:
﴿ﻭَﻟِﻠّﻪِ ﺍﻸَﺳْﻤَﺎﺀ ﺍﻟْﺤُﺴْﻨَﻰ ﻓَﺎﺩْﻋُﻮﻩُ ﺑِﻬَﺎ﴾
"الأعراف:18"وعلى هذا فإنك تقول:الرحمن الرحيم العزيز العليم ونحوها من أسماء ﺍﻟﻠَّﻪ الحسنى، ولايجوز أن تقول:"ﺍﻟﻠَّﻪ"من أسماء الرحمن أو الرحيم،ونحو ذلك ويؤكد هذا المعنى قول النبي ﷺ :"إن ﻟﻠَّﻪ تسعة وتسعين اسما،مائة إلا واحدا،من أحصاها دخل الجنة"
وقد اختلف علماء اللغة في اشتقاقه وعدم اشتقاقه،والراجح اعتباره مشتقا من أله يؤله آلهة،بمعنى:
عبد يعبد عبادة،إذن فاﻟﻠَّﻪ هو المألوه،أي:المعبود وحده.

--------------------------------
📔المصدر:الافنان الندية شرح منظومة السبل السوية لفقه السنن المرويه(86/1)

الخوارج . . . وبعض صفاتهم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن سويد بن غفلة قال: قال عليّ - رضي الله عنه - :
إذا حدَّثْتُكم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا فلأَن أَخِرَّ من السماء أحب إليّ من أن أَكْذب عليه، وإذا حدَّثْتُكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، وإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( سيَخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانُهم حناجرَهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قَتْلهم أجرًا لِمن قتَلهم يوم القيامة.
( رواه البخاري ومسلم ).

انتبهوا يا من تحبون الزيارات والاجتماع مع الاهل والاصدقاء


انتبهوا يا من تحبون الزيارات والاجتماع مع الاهل والاصدقاء
📩📩📩📩

جلسوا مجلسهم فبدأ الحديث فذكروا زيداً وأن فيه وفيه ثم ذكروا قول عمرو فأتقنوا فن الهمز واللمز , والعجيب أن معهم فلاناً العابد الزاهد القائم الصائم والأعجب أن من بينهم طالب العلم فلاناً الناصح الأمين , والحمد لله لم يتكلما وسكتا , ولكنهما ما سلما لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس , ولأن المستمع شريك للقائل ما لم يتبع المنهج الشرعي: ( من ردّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار )،
هذا هو المنهج الشرعي والحديث أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما من حديث أبي الدرداء والحديث حسن.

فيا ⚠️أيها المسلم ⚠️

إذا وقع في أحدٍ وأنت في ملأ فكن له ناصراً وللقوم زاجراً وانصر أخاك ظالماً أو مظلوماً وقل للمتحدث "أمسك عليك لسانك" فإن استجابوا وإلا فقم عنهم : ﴿ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ (الحجرات:12).

واسمع لكلام ابن الجوزي الجميل في تلبيس إبليس قال رحمه الله تعالى : ( وكم من ساكت عن غيبة المسلمين , إذا اغتيبوا عنده فرح قلبه وهو آثم من ذلك بثلاثة وجوه :-
أحدها : الفرح فإنه حصل بوجود هذه المعصية من المغتاب ,
والثاني : لسروره بثلب المسلمين ,
والثالث : أنه لا ينكره) انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

ويقول ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى : ( ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى - انتبه إلى هذا الكلام الجميل النفيس – تارة في قالب ديانة وصلاح فيقول : لي ليس عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ولا أحب الغيبة ولا الكذب وإنما أخبركم بأحواله , ويقول : والله إنه مسكين أو رجل جيد ولكن فيه كيت وكيت وربما يقول : دعونا منه الله يغفر لنا وله .. وإنما قصده استنقاصه وهضم لجنابه .. ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقاً وقد رأينا منهم ألواناً كثيرة من هذا وأشباهه) انتهى كلامه رحمه الله.

من خصائص سورة الحج الكريمة


من خصائص سورة الحج الكريمة:

١-أنه لم يجتمع في القرآن كلِّه :
المكي والمدني والليلي والنهاري والسفري والحضري والحربي والسلمي والناسخ والمنسوخ والمحكمُ والمتشابه والشتائي والصيفي إلا في سورة الحج .

٢-ولا يُدرى أهي مكية أو مدنية والخلاف فيها بين الجُلة من الصحب الكرام .

٣- ولم تسمَ سورة باسم ركن من أركان الإسلام إلا "الحج" ، ولا يعرف لها غير هذا الاسم .

٤- ولم تجتمع سجدتان في سورة من القرآن إلا فيها ، روى الإسماعيلي في مستخرجه : أن عمر رضي الله عنه قال : فضلت سورة الحج بسجدتين .

٥- ولم تفتتح سورة في النصف ألأخير من القرآن بـ "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" إلا سورة الحج .

٦- وفي القرآن بضع وستون مثلا لم يقل الله عز وجل (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) إلا في مَثَل سورة الحج .

٧- وفيها ذكر القلوب الأربعة : الأعمى والمريض والقاسي والمخبت الحي المطمئن إلى الله ، ولم تجتمع هذه الأربعة إلا في سورة الحج .

٨- وفيها الآية التي لم تترك خيرًا إلا جمعته (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .

فهذه ثمانُ خصائصٍ تميزت بها عن أخواتها من سور القرآن .
منقول

لن يتوحد صفوف المجاهدين مادام العقيدة المنهج مختلف وهذه قصة حقيقة فيها مبلغ كراهية أهل البدعة لأهل السنة.

لن يتوحد صفوف المجاهدين مادام العقيدة المنهج مختلف وهذه قصة حقيقة فيها مبلغ كراهية أهل البدعة لأهل السنة.

في عام 297هـ، قامت الدولة العبيدية الباطنية والتي يسمونها (الفاطمية) في المغرب الأوسط من شمال أفريقية، واتخذت مدينة المهدية في تونس مقرا وعاصمة لها، وكان لها صولات وجولات في نشر بدع الروافض، ومحاربة السنة.

قال القاضي عياض في ( ترتيب المدارك) واصفا حال الناس زمن هذه الدولة الخبيثة:" كان أهل السنة بالقيروان أيام بني عبيد في حالة شديدة من الاهتضام والتستر، كأنهم ذمة، تجري عليهم في كثرة الأيام محن شديدة، ونصبوا حسينا الأعمى السبّاب لعنه الله تعالى في الأسواق للسبّ باسجاع لقنها، يوصل منها إلى سبّ النبي صلى الله عليه وسلم، واشتد الأمر على أهل السنة، فمن تكلم، أو تحرك قُتل ومثل به، وذلك في أيام الثالث من بني عبيد، وهو إسماعيل الملقب بالمنصور لعنه الله تعالى".

وفي سنة 331هـ، خرج على هذه الدولة، أبو يزيد مخلد بن كيداد، وكان على مذهب الخوارج الصفّرية، واجتمع علماء السنة وصلحاؤهم في القيروان، وتشاوروا فيما بينهم، وقالوا: نكون مع أهل القبلة، أي الخوارج، لقتال الكفار، أي الشيعة الروافض، (وكان علماء المالكية في المغرب يكرهون بني عبيد كرها شديدا، ويعتبرونهم أشد خطرا على الإسلام من الروم ). إلا أنهم قالوا: إن ظفرنا لا ندخل في طاعة أبي يزيد.

وهكذا خرج أهل السنة في القيروان مع أبي يزيد الخارجي. فدخل أبو يزيد القيروان. وعقد علماء القيروان أمرهم على الخروج إلى المصلى بالسلاح، لرفع معنويات الناس، وشقوا شوارع القيروان، وهم ينادون بالجهاد، وأعلنوا بالتهليل، والتكبير، وتلاوة القرآن، واستنهضوا الناس للجهاد، وحضرت صلاة الجمعة، فخطب خطيبهم أحمد بن أبي الوليد خطبة بليغة، وحرض الناس على الجهاد، وهاجم بني عبيد وندد بهم، وأغرى الناس بهم، وأعلمهم بالخروج من غدهم، يوم السبت. فخرج الناس مع أبي يزيد ( الخوارج وأهل السنة جنبا إلى جنب )لجهاد بني عبيد، فرزقوا الظفر، وحصروا العبيديين، وأعوانهم في قاعدتهم ومقر حكمهم، وهي مدينة المهدية.

فلما رأى أبو يزيد الخارجي ذلك، ولم يشك في غلبته، أظهر ما أكنه من الخارجية، فرأى أن يتخلص من أهل السنة قبل أن يتخلص من الشيعة، ولذلك قال لأصحابه سرا: إذا لقيتم القوم، يعني الشيعة، فانكشفوا عن علماء القيروان، حتى يتمكن أعداؤهم منهم (ففعلوا ذلك ونفذوا الخطة، كما رسمها لهم، ووقع علماء القيروان في الفخ) فقتل منهم من أراد الله سعادته ورزقه الشهادة، وبينهم خيرة العلماء..

وتحول انتصار أبي يزيد الخارجي إلى هزيمة، وأعاد بنو عبيد وشيعتهم، سيطرتهم على المغرب الأوسط مجددا ثم بعد ذلك مصر والشام والحجاز، بعد أن كانت الفرصة مواتية للقضاء عليهم، وكل ذلك بسبب كره الخوارج لأهل السنة، وحتى لا يعلو شأنهم من جديد في القيروان.

وفي تاريخ بلاد الشام الحديث والمعاصر بشكل خاص، وتاريخ الإسلام بشكل عام، قصص كثيرة تحكي عن غدر الباطنية

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

يفصل ابن الفيم رحمه في من يظن أنه على شيء فيتبين له عند انكشاف الحقائق خلاف ما كان يظنه



أحدهما: من يظن أنه على شيء فيتبين له عند انكشاف الحقائق خلاف ما كان يظنه وهذه حال أهل الجهل وأهل البدع والأهواء الذين يظنون أنهم على هدى وعلم فإذا انكشفت الحقائق تبين لهم أنهم لم يكونوا على شيء وأن عقائدهم وأعمالهم التي ترتبت عليها كانت كسراب يرى في أعين الناظرين ماء ولا حقيقة له وهكذا الأعمال التي لغير الله عز وجل وعلى غير أمره يحسبها العامل نافعة له وليست كذلك وهذه هي الأعمال التي قال الله عز وجل فيها: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً} وتأمل جعل الله سبحانه السراب بالقيعة وهي الأرض الخالية القفر من البناء والشجر مثل من عمله كسراب أو في بجر لجي والنبات والعالم فمحل السراب أرض قفر لا شيء بها والسراب لا حقيقة له وذلك مطابق لأعمالهم وقلوبهم التي أقفرت من الإيمان والهدى وتأمل ما تحت قوله: {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} والظمآن الذي اشتد عطشه فرأى السراب فظنه ماء فتبعه فلم يجده شيئا بل خانه أحوج ما كان إليه فكذلك هؤلاء لما كانت أعمالهم على غير طاعة الرسل عليهم