الثلاثاء، 22 مايو 2012

يا أهل الخليج .. احذروا .. والله أني لكم ناصح

يا اهل الامارات
ويا اهل الخليج
ويا ايها المسلمين.
احذروا ممن يحرف او يضعف حديث
((اسمع وأطع و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك))
اسمع يا اخي كلام العلماء والمشايخ
فوجب العلم بحقوق ولاة الامر والتمسك بكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
واحذر ممن يلبس عليك دينك لانه ان فسد دينك فسدت عليك دنياك وآخرتك
العلامه بن عثيمين رحمه الله
١٢ دقيقه

العلامه الالباني رحمه الله
٥ دقائق

العلامه صالح الفوزان حفظه الله
٤ دقائق

الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله
٦ دقائق

الشيخ سلطان العيد حفظه الله
٨ دقائق

الشيخ محمد غيث حفظه الله
٩ دقائق

الشيخ سالم الطويل حفظه الله
٩ دقائق

دقائق قليله وفوائد كثيره لمن يسمعها
واحذروا من الحزبيين الذين ليس لهم هم إلا تفريق الامه وعمل المظاهرات وشحن الرعيه على ولاة الامر والفرقه عذاب و من نظر في من حولنا وجد ان الواقع خير دليل
وعليكم بمنهج اهل السنه والجماعه
ولا يغركم المتشدقين والحماسيين والذين يدّعون الاصلاح وليس لهم إلا الدعاء على ولاة الامور لزيادة رصيدهم من المشاهدين.
والفقره التاليه سوف يكون ادراج للاحاديث الصحيحه في طاعة ولاة الامور
انشر تؤجر <<


الثلاثاء، 8 مايو 2012

فائدة جليلة

فائدة تكتب بما الذهب
سؤال / من يأمر بالمعروف ولا يأتيه هل يؤجر؟
ومن ينهى عن المنكر ويأتيه هل يؤجر؟

الشيخ صالح آل الشيخ
نعم، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير مرتبط بعمل المعروف أو الانتهاء عن المنكر؛ لأن الواجب على العبد واجبان:

1- واجب في أنْ يأتي المعروف وأن ينتهي عن المنكر.

2- والواجب الثاني أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر.

فإذا ترك أحد الواجبين فإنه لا يسوغ له شرعا أنْ يترك الواجب الآخر، إذاكان واقعا في المنكر, وتاركا للمعروف الذي يأمر به, فإنه لا يترك الأمر والنهي ويفرّط في هذا الواجب لأجل أنه فرط في الامتثال، هذا واجب, وهذاواجب, ولهذا ذكرتُ لك قول الإمام مالك رحمه الله تعالى: لو لم يأمر بالمعروف إلا من أتاه ولم ينهى عن المنكر إلا من انتهى عنه لن تجد آمرا ناهيا. لأنّ الدين عظيم ومسائل الشرع والواجبات والمستحبات كثيرة, كذلك المحرمات والمكروهات كثيرة, فالعبد يجب عليه أن يأمر وينهى فإنه إذا فرط فإنه يستغفر الله جل وعلا ويكون قد فرط في واجب أو مستحب أو ارتكب محرما, ونحو ذلك.

فلهذا لاصلة بين هذا وهذا, هذا واجب, وهذا واجب, فمن وفقه الله جل وعلا لامتثال الواجبين فإنه هو الذي حظي بالفضل, وأما من خالف فهذا فيه تفصيل:

إن كانت هذه المخالفة دائمة معه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, وهو يواقع المنكر ولا يأتي ولا يأتي بالمعروف طول حياته, يعني ملازم لذلك فهذا هوالذي جاء في مثله قول النبي عليه الصلاة والسلام الحديث الذي رواه مسلم وغيره «إنه يؤتى بالرجل يوم القيامة, فيلقى في النار فتندلق أقتابه - يعني أمعاؤه - فيقال له: يا فلان ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر, قال: بلا, ولكني كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه, وكنت أنهاكم عن المنكر وآتيه» هذا في حال من لازمه وغلب عليه.

أما من أمر ثم استغفر ويجاهد نفسه, هذا له حكم أمثاله ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يعفو عنه.
منقول ولا اعرف المصدر.