السبت، 8 فبراير 2014

" الحل لمشاكل المسلمين " الإمام صالح الفوزان اطال الله في عمره

" الحل لمشاكل المسلمين "

قال الشيخ الفوزان حفظه الله: الواجب على الدعاة أن يدعوا الناس إلى توحيد الله، وأن يقوموا بتبليغ هذا الدين إلى الناس ويوضحوا العقيدة على الوجه الصحيح الخالص، هذا هو الحل، فالذي يريد أن يحل مشاكل المسلمين هذا هو الحل.


ولو قام بهذا واحد مخلص لأنقذ الله به أمة من الأمم أو أجيالا من الناس، كما حصل على أيدي الدعاة المخلصين وهم أفراد، والآن هناك جماعات للدعوة وهناك إمكانيات هائلة وهناك أموال وهناك وهناك، لكن أين الآثار؟،
لو كان هناك داعية واحد يقوم على المنهج الصحيح ويدعوا إلى الله على المنهج الصحيح لحصل به النفع الكثير.


والآن كثر الدعاة وكثرت الجماعات وكثرت التنظيمات، ولكن أين الجدوى وأين الثمرة؟،
الشر يزيد، والشرك ينتشر، لأن الدعوات هذه في الغالب ليست على أساس صحيح، ولو كانت على أساس صحيح ومنهج سليم فواحد من المخلصين يكفي عن ألف داعية، كما هو معروف من سير الدعاة المصلحين السابقين. أ.هـ

( المرجع: شرح كتاب التوحيد ـ باب النهي عن سب الريح ).

الاثنين، 3 فبراير 2014

وشهد شاهدا من جنسها

خذوا الجديد
👇
سر عدم رضى الزوجة بالتعدد


بقلم / البتول الحربي



بعد طول مكابرة .. وتفحيط ونضال وجدال .. حول رفض التعدد .. ووصفه بالخيانة للأولى .. !! وعدم حفاظه على مشاعرها وعمرها الذي قضته معه .. إلخ ...
حكَّمت عقلي وقلت .. يا بنت .. مستحيل يبيح الله شئ .. وفيه ذرة من الظلم ..
ﻷن الله قال {إن الله ﻻ يظلم مثقال ذرة}

طيب .. وش هالعذاب النفسي .. اللي تحس به المرأة إذا تزوج زوجها؟!
هل الله ﻻ يعلمه ؟!
هل الله نسي أن يذكره في القرآن .. ويشير إليه ؟!
طيب .. حينما قال الله {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} .. تأملوا كلمة "ما طاب لكم" !!



فالنساء .. من الطيبات للرجال في الدنيا .. ومن ملذاتها لهم .. فشرع لهم التعدد ،. وأن يختاروا الزوجة التي يطيب خاطرهم بها .. مثنى وثﻼث ورباع .. وشرط العدل .. وعدم ترك الأولى معلقة.


هنا مقياس العدل الرباني .. الله أكبر .. لم ينس التوصية عليها {فلا تميلوا كل الميل} .. فيه ميل .. نعم .. والمقصود به المحبة القلبية .. فلا تظهرها .. ولا تجعلها تؤثر على علاقتك مع الأخرى .. لكن إعدلوا ولا تميلوا كثيراً .. حتى ﻻ تظلموا ...
هنا تحقق عدل الله .. وعدم ظلمكن أيها النساء.


أجل إيش سر الغبن والقهر .. اللي يصيبكن عند زواج أزواجكن ؟؟ !!
.. الغيرة !!!!!

إتفقنا أن الله لا يظلم .. وأن الله أباح التعدد .. وقال : " ماطاب لكم "
طيب .. أنا شايفة حتى اللي ما تحب زوجها .. وتلعن جدفه .. وتدعي عليه .. وتنكد عليه يومياً .. تغار وتموت لو يتزوج !!
معقوول؟!


أمممم .. اللي أعرفه إن الغيرة من الحب .. صح، وإلا لا ؟؟؟
إذاً هاتي مبرر غير الغيرة يا حرمة .. ما عندها طبعاً !
طيب .. فما دام التعدد يقهرك ويموتك .. ليه تباركينه لأخوك .. أو لإبنك .. وتروحي لزوجاتهم .. وتبرري له ؟!

ﻻحظي .. تراها حرمة مثلك .. وتغار!! وما نشوف القهر على وجهك .. بل البسمة تشقق وجهك .. فرحاً لهم .. لأنك عارفة إن المرأة مصدر سعادة له .. وراح تغير حياته إلى الأفضل .. إذاً ليه ماتحبي هالشئ لزوجك ؟؟!! فما دام أنك تحبينه ؛ إذاً تمني له الخير .. والرفل في النعمة .. كما تحبينها لأخوك وإبنك ...!!! وتدعين لزوجك وزوجته بالسعادة .. فالحبيب الصادق .. يتمنى السعادة للطرف الآخر .. وتحقيق أمنياته !! صح ؟؟؟

والغيرة .. تنتج من حب التملُّك والحسد .. والحسد .. يا سادة .. هو السائد بيننا نحن معاشر النساء ...!!!!!
نعم .....!!!!!

إننا نحسدكم أيها الرجال .. على حرية التعدد .. والخروج من ملل حياة .. إلى تجديد حياة .. وتلتهب قلوبنا .. أن نراكم سعداء مع غيرنا .. ونتمنى لكم ولها الموت !! ..
إذاً الحسد وما أدراكم ما الحسد هو السر ولا غيره !

قبل يومين .. ذكرت لإبنة عمي هذا الكلام .. وقالت : والله .. لا أحب زوجي .. ولا عَلَيَّ منه .. وأحب أهلي أكثر منه .. لكن حسداً مني .. ما أخليه يتزوج لو يمووت .. حلوووة يتهنا .. وينسعد .. ويعيش من جديد .. وأنا كرفوسة .. كبرت .. ولا عاد يمديني أستعيد حياتي الأولى . وقالت لها أخرى .. وأخرى .. ﻻ نحبهم ! ولكن نحسدهم !! ونموت قهر لو نشوفهم يضحكون ويتغيرون مع غيرنا .. !!

طيب .. اللي تحب زوجها .. تحب تشوفه سعيد ومبسوط ..وإلا الحب إيش ؟
غيرة .. حب تملك .. تبغينه وحدك .. وماله لك وحدك .. والعيال منك وحدك .. ولا يروح إلا معك .. ولا يجلس إلا معك .. هذا ليس إنصاف لمن حلل الله له الأربع.
المؤمنات والصالحات .. تبارك لزوجها زواجه .. حتى ولو قلبها يشتعل غيرة وحسداً .. تتغلب على قرينها وحسدها .. بذكر الله والجنة .. فالمؤمن ﻻ يحسد ويرضى بما قسم الله له .. أجل عاجبكن الوضع الحالي ؟!

خيانات .. وسقوط مع الخادمات .. وسفر للخارج .. وزواج مسيار بالدس .. وحرمان عاطفة خلف الشاشات !!
إيش فيكن أنتن ؟؟ ومكوشه على الرجال وحدك ؟؟ وهو مقتدر مالياً وصحياً .. ليه تحسدينه .. وتحسدين إمرأة غيرك تعيش معه ؟؟
تعوذي من إبليس .. وترى ربي ما ظلمك .. لكن تخلصي من حسدك .. وحب التملك عندك .. وتصيري مؤمنة حقاً ...!!!!
فوالله .. لو أعطاك الله حرية التغيير والتعدد .. لفعلت أكثر مما يفعل زوجك .. وقلت حلالي .. وحقي !!!!!!!

الخلاصة : من رأى في نفسه الميل للنساء .. فليتق الله .. وليتزوج حلاﻻ ً زﻻﻻ ً .. ﻻ يذهب للحرام .. وﻻ للمسيار .. فالمسيار زواج الرخوم والجبناء !!
وأنتِ .. إتق الله .. وكُفّي أذاك عن زوجك .. وارضي بنصيبك منه .. وأعينيه على طاعة الله .. والتقوى والعدل
{وتعاونوا على البر والتقوى}
إذاً .. في الأخير .. تأكدوا أن السر الخطير .. في المسألة كلها هو "حسد الزوجة" ..
وليس حبها لك

مقالة في الصميم يجب إرسالها للزوجات

إلى كل مواطن إماراتي

أقول:

احمد الله على النعمة التي انت فيها،
ولا تسمع للذين يسعون إلى افساد البلاد وتضيعها
ممن يحرضون على الولاة ويطعنون في العلماء لإسقاطهم؛ او يحرضون للمظاهرات او لانتقاد المسؤولين الى ان يصلوا للحاكم والدولة ويسقطوا هيبتها
واسأل نفسك:

هل جربت الهجرة لأجل البحث عن المال والوظيفة؛ كمواطني بنغلادش أو باكستان أو الهند؛ على سبيل المثال لا الحصر؟!!

هل تعاني من الخوف وعدم الإستقرار من فوضى الربيع العربي؛ أو من المحتل؛ كما يعاني إخوانك في سوريا أو فلسطين؛ مثلاً؟!!

هل جربت مرارة الجوع أنت وأبنائك؛ من عدم توفر الطعام أو الحليب؛ كما في الصومال أو أثيوبيا أو النيجر؛ مثلاً؟!!

هل مر بك يوماً منعت من الصلاة أو اشعلت النار فيك لأجل دينك أو صلاتك؛ كما هو حال إخواننا في بورما ؟!

هل جربت الضرائب؛ بأن تعمل طوال السنة والحكومة تأخذ نصف رزقك نهاية العام؛ كالانجليزي أو الفرنسي أو الامريكي أو الاستراي أو ...الخ؟!!

هل جرب أن بلدك كان أماناً؛ يوما ما، واستيقظت بلا بيت أو مؤونة؛ كما هو حال إخواننا في سوريا والعراق؛ ؟!!

هل رأيت كيف نحظى بالصحة والتعليم بالإمارات مجاناً وتدافع عنا سفاراتنا في اي مكانٍ بالعالم !

هل حملت يوماً هم تكاليف الدراسه الحكومية أو الجامعيه؛ بسبب التكلفة المادية؛ كما عليه الحال في انجلترا 14 الف دولار$ سنويا، وفرنسا و اليونان واسبانيا وسائر الدول العربية؟!!
أحبتي
مساجدنا في كل مكان، ونصلي بأمان، وبيوتنا آمنة ، الباب مفتوح، وأبنائنا يذهبون من وإلى المدرسة لوحدهم؛ ننعم بالامن والأمان - بفضل الله-سياراتنا فارهه، وبدل السيارة سيارتان أو ثلاث أمام المنزل، طعامنا مما لذ وطاب؛ يُجبى لنا من كل مكان؛ من غير مؤنة وتكلف، ستر من الله وصحة، أمن وأمان - ولله الحمد- دراستنا بالمجان، مشروع الإسكان يظمن لك بيت بأقل التكاليف.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:"من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأكملها"


فاشكروا الله وحافظوا على هذه النعم،
وأتقوا الله في الأمن والأمان ورغد العيش وحافظوا على هذه النعم،
ولا تسمعوا للحاقدين لمن يريد تعكير صفكم، ويشق جماعتكم، ويفرق كلمتكم، ويهيج على الولاة، والدولة وذكر عيوبهم علناً، فالسمع والطاعة للولاة ليس لذاتهم إنما لأمر الله؛ قال الله تعالى:( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
هي الإمارات
بلادكم،
وهذا وطنكم،
وهذا دينكم،
جمع الله قادتها للإتحاد وألف بين قلوبهم ، فحافظو على أموالكم وأعراضكم وأمنكم
وحافظوا عليها من الفتن
ومن كل حاقد وحاسد وكذاب اشر،
وأشكروا الله تدوم لكم النعم
وادعوا لحكامنا بالتوفيق والسداد
والحمد لله رب العالمين.

الرجاء تمريرها لغيرك

اخوكم مواطن إماراتي بسيط
محب لله وللرسول ولديني وللإمارات