الاثنين، 29 أبريل 2013

من #اختراعات الإمام #الألباني #العلمية الدنيوية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من اختراعات الإمام الألباني العلمية الدنيوية
جمع وترتيب أبي معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي


قال الأستاذ محمود رضا مراد ( الدعوة عدد 1717 شعبان 1420 ) :

وإلى جانب تمرس الشيخ في العلوم الشرعية ، فقد حذق في علوم دنيوية كتصليح
الساعات وتصميم الأجهزة ،

1 - فقد صعد بي مرة إلى سطح بيته فأراني جهازا لتسخين المياه بحرارة الشمس
صممه بنفسه ، وهو عبارة عن عن صندوق مسطح أشبه ما يكون بعلبة الكبريت _ وليس
بحجمها طبعا_ مطلية بالقار يمر فيها الماء البارد ، فيمتص القار حرارة الشمس
فترتفع حرارة الماء فيندفع يصب إلى أعلى ليصب في الانبوب الرئيس الذي يمد
منافع البيت بالماء الساخن يظل الماء يحتفظ بحرارته مهما بردت حارة الجو ،

2 - كما صمم مزولة لمعرفة أوقات الصلاة ,

3 - ولكن ما يلفت انتباه الزائر هو الرافعة التي صممها لنفسه لتحمله من الطابق
الأرضي حتى الطابق العلوي حيث كان يشق على الشيخ صعود الدرج لضخامة حجمه ، وهي
عبارة عن قاعدة يقف عليها يرفعها كابل معدني بواسطة محرك يشبه (الدينمو) فإذا
ضغط زر ارتفعت القاعدة إلى أعلى أو أسفل حسب مكان القاعدة) !
اهـ .


4 - قال عصام هادي في كتابه ( الألباني كما عرفته ) ( ص 19 ) :

واللهِ يا شيخنا إنك لبارع وذكي حتى في الصناعات، ولا أدلّ على ذلك من هذا (
الدوّار ) الذي تضع فيه كتبك - وهو دوّار كان شيخنا يضع عليه الكتب المهمة
والتي يُكثِر من تناولها مثل " تهذيب الكمال " و " تهذيب التهذيب " و " تاريخ
البخاري " و " الجرح والتعديل " وغير ذلك من كتب التراجم - ، فما كان من شيخنا
إلاّ أن قال لي :

" يا أستاذ، للإنصاف هذا ليس من ابتكاري، فقد رأيته عند الشيخ أحمد شاكر، لكن
بحجم أصغر، وأنا كبّرته " .

فتأمّل حفظك الله كيف لمثلي بل ولمن هو أكبر سنًّا منّي أن يعلم أن شيخنا أخذ
فكرة الدوّار من الشيخ أحمد شاكر، ومع ذلك لم يسع شيخنا السكوت، بل أبان لي
الأمر حتى لا أبقى معتقداً أن الدوار من أفكاره .
اهـ .


بل إن الشيخ رحمه الله كان يدري بعمل القابلة التي تولّد النساء، فقد ولّد
زوجته بنفسه وأنجبت ابنه محمداً، كما ذكر عصام هادي عنه في كتابه ( الألباني
كما عرفته ) ( ص 104 ) .
اهـ .


ومن اختراعات الإمام أيضاً ما ذكره أبو خالد السلمي فقال :
من تلك النوادر :
ما حدثني به الشيخ الفاضل الدكتور فاروق السامرائي رئيس قسم أصول الفقه بكلية
الشريعة جامعة اليرموك ( سابقا ) وهو ممن له صلات عائلية بأهل الشيخ الألباني
، وكان يزور الشيخ في بيته ، وزاره الشيخ في بيته كذلك ، حدثني أن الشيخ كان
يربي في بيته أنواعا من الطيور كالبط والدجاج والحمام يأكل منها رحمه الله هو
وأهل بيته ، وقد احتاج الشيخ وأهله إلى السفر للعمرة لمدة أسبوعين ، فصنع
الشيخ الألباني بيده ومن تصميمه جهازاً في غاية البراعة مؤقتا ومبرمجاً بحيث
إنه في ساعة محددة يومياً يفرغ في كل قفص أنواعا معينة وكمية محددة من الحبوب
لكل نوع من الطير ، وكذلك في أوقات محددة يومياً يصب هذا الجهاز كميات من
الماء في آنية الطيور ، فسافر الشيخ ورجع والطيور على ما يرام تأكل وتشرب في
الأوقات المحددة !

وكذلك ما حدثني به غير واحد من أن الشيخ قد صنع بنفسه مصعداً داخلياً وتولى
تصميمه وتنفيذه بيده وكان يستعمله في منزله للصعود من الطابق السفلي إلى
الطابق العلوي .
اهـ .


وقال د . عبد العزيز السدحان في كتابه " الإمام الألباني، دروس ومواقف وعبر "
( ص 111 / ط . دار التوحيد للنشر ) :

كان في منزل الألباني طيورٌ، وكان مكان الطيور يُبعد عن شرفته قرابة عشرين
متراً، وقد وضع ماسورة - أنبوب نقل السوائل - طرفها عند شرفته ونهايتها في
مكان الطيور، فكان يضع الحب في رأس الماسورة فينزل إلى الطيور، وإذا أكل شيئاً
من الحبّ أو اللوز وما شاكله جعل ما بقي من فضلاته في رأس الماسورة لينزل إلى
الطيور . اهـ .

وقال د . عبد العزيز السدحان ( ص 111 / ط . دار التوحيد للنشر ) :

كان في منزله في عمّان شجرة تين،
وكان يأخذ ثمر التين منها وهو جالسٌ في شرفة المنزل،
وذلك عن طريق عصا طويلة من ابتكاره،
وذلك أنه جعل العصا مقسّمة متداخلة بحيث يتحكّم في طولها وقصرها حسب اختياره،
ووضع في نهايتها كأساً مدبّبة حادّة،
بحيث يسقط فيها التين إذا مسّه برأس تلك العصا .
اهـ .
________________________

السبت، 27 أبريل 2013

كلمة للتاريخ للملك الصالح العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله تعالى


كلمة للتاريخ للملك الصالح العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله تعالى
دخل الشريف خالد بن لؤي مجلس الملك عقب إخماد فتنة فيصل الدويش ، فتوجه الملك عبد العزيز إليه وإلى من في المجلس بقوله :
" اسمع يا خالد ، اسمعوا يا إخوان : أنا عندي أمران لا أتهاون في شيء منهما ولا أتوانى في القضاء على كل من يحاول النيل منهما ولو بشعرة، الأول : كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله اللهم صل وسلم وبارك عليه ، إني والله وبالله وتالله أقدم دمي ودم أولادي وكل آل سعود فداء لهذه الكلمة لا أضن به.

والثاني : هذا الملك الذي جمع به شمل العرب بعد التفرقة، وأعزهم بعد الذلة ، وكثرهم بعد القلة ، فإني كذلك لا أدخر قطرة من دمي في سبيل الذود عن حوضه ، وقد عودني الله - سبحانه وتعالى - من كرمه وفضله أن ينصرني على كل من أراد هذا الملك بسوء أو دبر له كيدا ؛ لأني جعلت سنتي ومبدأي أن لا أبدأ أحدا بالعدوان ، بل أصبر عليه وأطيل الصبر على من بدأني بالعداء ، وأدفع بالحسنى ما وجدت لها مكانا وأتمادى بالصبر حتى يرميني البعيد والقريب بالجبن والضعف ، حتى إذا لم يبق للصبر مكان ضربت ضربتي فكانت القاضية ، وكانت الآية على ما عودني الله من فضله،والحمد لله رب العالمين".
انظر كتاب "أزهار من رياض سيرة الإمام العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود" (ص/ 45) للعلامة محمد حامد الفقي يرحمه الله، وكتاب "الملك الراشد جلالة المغفور له عبد العزيز آل سعود" (ص/ 362) لعبد المنعم الغلامي.


أبو فريحان.