الاثنين، 3 فبراير 2014

إلى كل مواطن إماراتي

أقول:

احمد الله على النعمة التي انت فيها،
ولا تسمع للذين يسعون إلى افساد البلاد وتضيعها
ممن يحرضون على الولاة ويطعنون في العلماء لإسقاطهم؛ او يحرضون للمظاهرات او لانتقاد المسؤولين الى ان يصلوا للحاكم والدولة ويسقطوا هيبتها
واسأل نفسك:

هل جربت الهجرة لأجل البحث عن المال والوظيفة؛ كمواطني بنغلادش أو باكستان أو الهند؛ على سبيل المثال لا الحصر؟!!

هل تعاني من الخوف وعدم الإستقرار من فوضى الربيع العربي؛ أو من المحتل؛ كما يعاني إخوانك في سوريا أو فلسطين؛ مثلاً؟!!

هل جربت مرارة الجوع أنت وأبنائك؛ من عدم توفر الطعام أو الحليب؛ كما في الصومال أو أثيوبيا أو النيجر؛ مثلاً؟!!

هل مر بك يوماً منعت من الصلاة أو اشعلت النار فيك لأجل دينك أو صلاتك؛ كما هو حال إخواننا في بورما ؟!

هل جربت الضرائب؛ بأن تعمل طوال السنة والحكومة تأخذ نصف رزقك نهاية العام؛ كالانجليزي أو الفرنسي أو الامريكي أو الاستراي أو ...الخ؟!!

هل جرب أن بلدك كان أماناً؛ يوما ما، واستيقظت بلا بيت أو مؤونة؛ كما هو حال إخواننا في سوريا والعراق؛ ؟!!

هل رأيت كيف نحظى بالصحة والتعليم بالإمارات مجاناً وتدافع عنا سفاراتنا في اي مكانٍ بالعالم !

هل حملت يوماً هم تكاليف الدراسه الحكومية أو الجامعيه؛ بسبب التكلفة المادية؛ كما عليه الحال في انجلترا 14 الف دولار$ سنويا، وفرنسا و اليونان واسبانيا وسائر الدول العربية؟!!
أحبتي
مساجدنا في كل مكان، ونصلي بأمان، وبيوتنا آمنة ، الباب مفتوح، وأبنائنا يذهبون من وإلى المدرسة لوحدهم؛ ننعم بالامن والأمان - بفضل الله-سياراتنا فارهه، وبدل السيارة سيارتان أو ثلاث أمام المنزل، طعامنا مما لذ وطاب؛ يُجبى لنا من كل مكان؛ من غير مؤنة وتكلف، ستر من الله وصحة، أمن وأمان - ولله الحمد- دراستنا بالمجان، مشروع الإسكان يظمن لك بيت بأقل التكاليف.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:"من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأكملها"


فاشكروا الله وحافظوا على هذه النعم،
وأتقوا الله في الأمن والأمان ورغد العيش وحافظوا على هذه النعم،
ولا تسمعوا للحاقدين لمن يريد تعكير صفكم، ويشق جماعتكم، ويفرق كلمتكم، ويهيج على الولاة، والدولة وذكر عيوبهم علناً، فالسمع والطاعة للولاة ليس لذاتهم إنما لأمر الله؛ قال الله تعالى:( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
هي الإمارات
بلادكم،
وهذا وطنكم،
وهذا دينكم،
جمع الله قادتها للإتحاد وألف بين قلوبهم ، فحافظو على أموالكم وأعراضكم وأمنكم
وحافظوا عليها من الفتن
ومن كل حاقد وحاسد وكذاب اشر،
وأشكروا الله تدوم لكم النعم
وادعوا لحكامنا بالتوفيق والسداد
والحمد لله رب العالمين.

الرجاء تمريرها لغيرك

اخوكم مواطن إماراتي بسيط
محب لله وللرسول ولديني وللإمارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق