الأحد، 31 ديسمبر 2000

!!!يــا كــــذبـــــــــــــة!!!





هذه صورة لفتوى مكذوبة مزورة على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وأعضائها، يتم تداولها الآن على بعض مجموعات الهاتف مثل "الواتس آب"...
والتي يتبين كذبها الواضح فيما يلي:

1- بالبحث في الموقع الرسمي للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لم أتحصل على مثل هذه "الفتوى"!!

2- آخر فتوى على موقع اللجنة رقمها (25990) بتاريخ 21/03/1435، ورقم "الفتوى" في الصورة المكذوبة (251450)!!

3- أليست الفتوى تكون ردًا على سؤال أو استفسار؟ فأين السؤال؟!!

4- الكذب على سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتواه المذكورة، إذ نسبوا لسماحته أنه : (ذكر فيها "إنسان ينصر الكفار على المسلمين و هذه هي الردة لا تجوز و هذا منكر").
ونص الفتوى والسؤال ليس فيه هذا الكلام المكذوب على الشيخ*.
وهذا رابط الفتوى من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ –رحمه الله-:
http://www.binbaz.org.sa/mat/11

5- صورة الفتوى المكذوبة فيها: "وساعدهم بأي نوع من المساعدة"، والفتوى الصحيحة فيها: " وساعدهم (عليهم) بأي نوع من المساعدة".

6- رقم الصفحة المذكورة لفتوى الشيخ المنسوبة إليه خطأ، إذ أن الصحيح هو (الجزء الأول/ صفحة 268)، وليس كما ذكرت الصورة المكذوبة (1/274).
وهذا رابط الفتوى بالجزء والصفحة من الموقع الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء:
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=50&PageNo=1&BookID=4

7- الصياغة الركيكة للفتوى المكذوبة والتي لا يمكن أن تصدر عن آحاد أعضاء اللجنة، فضلاً عنهم مجتمعين، مثل:
- وهذه هي الردة لا تجوز، وهذا منكر!!
- التأكيدات المتتالية غير المتناسقة عند أهل العلم في الردة: "ارتد عن الإسلام، ردة كبرى! مخرجة من الملة".
كيف يقال ردة كبرى ومخرجة من الملة في آن؟
فالردة واحدة؛ مخرجة من الملة، وهي –في كلام أهل العلم- لا تحتاج أن تتبع بوصفها أنها كبرى أو مخرجة من الملة، أما الكفر الأكبر هو الذي يتبع بهذا الوصف لأن الكفر كفران: أصغر وأكبر، فوجب التوضيح والتاكيد.
فإما أن تقول ردة وفقط، أو تقول: كفرًا مخرجًا من الملة.
ولكنه الكذب والجهل معًا.
- تقول الفتوى المكذوبة: "تنطبق عليه جميع شروط وأحكام المرتد عن الإسلام"...
كيف يجمع الاثنان في مثل هذه الجملة؟ كان يمكنكم القول: "تنطبق عليه شروط الردة، وتطبق عليه أحكام المرتد"، ولكنه الكذب مع الجهل!!!
فلا يوجد في الفقه شيء اسمه: "شروط المرتد"، وإنما "شروط الردة".
و"تنطبق" تكون لما وقع وانقضى، وأما فيما هو آت فـ"تطبق".

8- الأخطاء الإملائية التي لا يقع فيها طويلب علم، فضلاً عن أن تقع من أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، مثل:
- العلامة (بن) باز.
- (ف) المنوفية.

9- من راجع فتاوى اللجنة الدائمة علم أن هذه "الصياغة" للفتوى المكذوبة
ليست بصياغة اللجنة الموقرة.

10- ليس من عادة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى بتكفير "أعيان" الناس من العامة، فكيف بولي أمر مسلم؟

11- أعضاء اللجنة مذهبهم السمع والطاعة في المعروف لولي الأمر المسلم، وعدم الإنكار العلني عليه، فكيف "تكفر" حاكمًا بعينه في فتوى دون أن تناصحه "سرًا"، وتقيم عليه الحجة؟!

12- ثم أختم بهذاالاستفسار للمزور الكذاب:
حين صورت "الفتوى" المكذوبة، هل صورتها "ملونة" أم "أبيض وأسود"؟
- لو صورتها ملونة –كما هو واضح من نص الفتوى ذو اللون القرمزي- لظهرت تواقيع المشايخ باللون الأزرق –لون قلم التوقيع- وخاصة "خاتم" فضيلة المفتي المعروف بأنه أزرق اللون –وراجع رابط صورة الفتوى الآتي-
http://www.alifta.net/BayanNew.aspx?NewsID=84&Lang=ar !!!
- ولو صورتها أبيض وأسود، فكيف يكون نص الفتوى باللون القرمزي وتواقيع المشايخ بالأسود؟

ولكن لا غرو، فأجدادكم الأقدمون زوروا كتابًا على ولي أمر المسلمين الخليفة الراشد عثمان بن عفان –رضي الله عنه- حتى يكون ذريعة لقتله، بعد أن شرعوا في العودة لبلادهم!!!

مكن الله منكم، وعجل بقطع قرنكم.

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق