الأربعاء، 28 مارس 2012

يا قَوْمَنا الأَمْرُ دُبِّرَ بَِليْل!!

قبل عشرسنوات أعلن قائد قوات الصليبية جورج دبليو بوش ببدئ الحملة الصليبية الجديدة أمام العالم على شاشات القنوات الفضائية وإني رأيتها بعيني وسمعتها بأذناي
رابط
ونادى بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ثم زعم أنها زلة لسان وسماها "الشرق الأوسط الكبير" ودعى كذلك إلى تصدير الديمقراطية إليها والتي ينادي بها بعض إخواننا المخدوعين وراء الإخوان المسلمين -المفلسين المفسدين- مدّعي الإصلاح أبواق أعداء الله من الغرب وعندما اعترفت صحفية من نقابة الصحفيين بمصر على الهواء مباشرة في احدى القنوات الفضائية بأنها استلمت مليوني دولار لنشر منشورات تحريضية على النظام السابق بل وتدربت على أيدي الموساد قالوا عنها أنها مغرضة "وهل يعقل أن المتواجدين في ميدان التحرير غير صادقين!! .. وأنها من أفاعيل اليهود!!" ولم ينظروا إلى المخدوعين والمغرر بهم من قِبل الأخوان المفلسين بالتحريض ضد النظام! وما حادثة القتل في استاد المصري عنا ببعيد رابط

وللعلم أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيأتي زمان يكون ولاة أمور فيه لا يستنون بسنته ولا يهتدون بهديه وسيخرج عليهم - أي على ولاة الأمور -
فقَالَ: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ»
وأمرنا صلى الله عليه وسلم في هذه المحنة الهالكه بأن «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ». تمام الحديث في البخاري ومسلم.

والقوم في السبات الدهري العميق غارقون وفي غفلتهم معرضون

وعن غيّهم لا يترددون وإخوانهم أصحاب منظمة الأخوان المفلسين يمدونهم بالخطط والاستراتيجيات ثم لا يرجعون، وعن رأيهم يتصدرون.
فهل من عاقل مجيب وإلى دعوة التوحيد مشمر فلعلنا نأوي الى ركن رشيد ( علماؤنا الربانيين وولاة الأمورنا ) وإلى سبل السلامة نسير وعن الطعن المبطن في الولاة والعلماء ننثني.
كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها؛ لا يزيغ عنها ألا هالك"
يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به

وهنا رابط لقناةامريكية تنقل لقاء مع احد المسؤولين الامريكان والذي يبين ويفصح عن الخطة الامريكية للشرق الأوسط الكبير ونشر الديمقراطية والفوضى

رابط

وهنا مُحاضرة قيمة لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبد العزيز بن ريس الريس -حفظه الله-
بعنوان .....
تبرئة السلفيين الأخيار من أدعياء المخالفين والثوار

لعله تلقي آذانا صاغية وقلوبا واعية ولا يكونوا من الذين قال الله فيهم
((وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا))
وقال ((وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )) (32)
الروم

تبرئة السلفيين الأخيار من أدعياء المخالفين والثوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق