الخميس، 8 مارس 2012

☀ تأملات ☀

☀ تأملات ☀

في أحيان كثيرة تأتينا رسائل غير
مباشرة من اللّه، تنبهّنا إلى أمر ما، وما علينا إلا أن نحسن الالتقاط!!

قد نكون في قمة الحزن والاكتئاب، ونشعر بأن الأمل قد انقطع بنا عن كل شيء..
وفجأة!!
يومض هاتفنا المتحرك📱عن رسالة بعثها إلينا شخص ما، تذكّرنا بالتفاؤل والابتسامة وحُسن الظن، فنعلم أن تلك الرسَالة إنما جاءت من اللّه، وما الشخص المرسِل إلا مجّرد وسَيلة...

قد تخنقنا الذنوب، ونكاد لا نستطيع أن نرفعَ أبصَارنا أو أيادينا إلى اللّه خجلاً منه ورهّبة..
وفجأة!!
إذ بنا نسمَع من خلال التلفاز📺 :
قوله تعالىَ :
( قلْ يا عباديّ الذينَ أسَرفوُا على أنفسِهم لا تقنْطوا من رحمَة اللّه ، إن اللّه يغفرُ الذنوبَ جميعاً ، إنهُ هو الغفوُر الرحيّم )
فتنشرح صدورنا، وندركُ بأنها رسالةَ طمأنينّة من الرحَمن الرحيّم..

قد نشعر بقسوة القلب وتجمّد الضمير، ونتحوّل في لحظة ما إلى أشخاصٍ لا تحرّكهم إلا الماديّـة والمصْلحة..
وفجأة!!
إذ بفقير محتاجٍ يخرج إلينا فجأة، يتوسّل منا العوّن، فنعطيه ما قسَمه اللّه له، فيلين ذلكَ القلب، ونعلم بأن ذلك الفقير ليس إلا هدية من المولى سُبحانه وتعالى إلينا، كي يرقّق قلوبنا، ويعيد إليها الحياة !!

قد نتخاصَم مع صديق، وتتضخّم فينا مشاعر الكبريَاء والعناد والاعتداد بالرأي..
وفجأة!!
إذ بعبارة نقرؤها على صفحةِ الانترنتّ حول نعمة الصَداقة، أو نسمعُ خبراً عن موتِ عزّيز، فندركُ بأن الحيَاة لا تجُود علينا كل يومٍ بصاحب وفيّ، فنعُود لنجدّد مشاعِر الحبّ معَ الآخرين !!

# ترى هل كل تلكَ الأمورِ التي تحدثُ لنا هيّ مجردُ صدْفة ؟؟

باعتقادي لا !!!

إنما هي إشارات مضيئة✨ ✨
تُرسل إلينا..
والذكيّ فينا من يعرف كيف يلتقطها!!!
ليعيد ترتيب حياته من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق