الاثنين، 19 أغسطس 2013

فائدة : في إذن ولي الامر بـ الجهاد


فائدة: في إذن ولي الامر بالجهاد.

قال ابن قدامة ايضا: ولا يجوز الغزو إلا بإذن الامير، إلا ان يفجأهم عدو يخافون كَلَبَه.
ولا يخرجون الا بإذن الامير، لان امر الحرب موكول اليه، وهو اعلم بكثرة العدو وقلتهم، ومكامنهم وكيدهم، فينبغي ان يرجع الى رأيه، لانه احوط للمسلمين. [١٧١/١٠]

وهو مذهب المالكية، قال ابن حبيب المالكي: سمعت أهل العلم يقولون: ان نهى الامام عن القتال لمصلحة حرمت مخالفته، إلا ان يدهمهم العدو. [مواهب الجليل ٥٠١/٤]

وقال احمد زرّوق من المالكية في بعض وصاياه لإخوانه: التوجه للجهاد بغير إذن جماعة المسلمين وسلطانهم فانه سلم الفتنة، وقلما اشتغل به احد فأنجح. [مواهب الجليل٥٠٢/٤]

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ؟ قَالَ: «يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعَ وَيَبْدُونَ» رواه أحمد وهو في السلسلة الصحيحة
قال ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :« وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛ كما كان عبد الله ابن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق