الجمعة، 30 أغسطس 2013

هل عجز الإمام أحمد رحمه الله تعالى أن يخرج في مليونية [مظاهرات] دفاعا عن العقيدة؟ أو اسقاط الخليفة الواثق بالله؟!!


سُؤَالٌ : هَل عجَزَ أنصَارُ الإمَامِ أحمَد عنِ نُصرته بالمُظَاهَرَات؟!

سـ/ كم بلغَ عَدَدُ المُشيعين لجنَازة الإمَامِ أحمَد ؟

جــ/ ذَكَرَ الحافظ أبو زرعة أنهم بلغُوا:" ألفي ألف وخمسمائة ألف"؛(2.5مليون) أي :(مليُونيَّة!).
وقال الحافظ عبد الوهاب الوراق: "ما بلغنا أن جمعاً في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل".
وقال ابن حاتم: "سمعت أنه قد أسلم يوم أن مات أحمد بن حنبل عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس". (فَكَان للشيخ من يعظِّمه حتى من الكُفَّار)
المَصدَر:[(البداية والنهاية لابن كثير جـ10/342)]

و السُّؤَال: أَينَ كَانَ هَؤُلاَء يَومَ كَانَ يُعَذَّبُ الإمَامُ أَحمَد و يُسجَنُ و يُمنعُ من التدرِيس بسبب العَقيدة السلفية التِي كانَ يدعُوا إلَيهَا !؟
أينَ هُم من : جُمُعَةِ العَقيدَة و إِثبات عُلُو الله عَلَى خَلقِهِ !!
أين هُم من : مليُونية حَذف بدعَة خَلق القرآن و إسقَاط الوَاثق!!
أين هُم من : مُظاهرة نُصرة الإمام المُبجل أحمدَ بن حنبل!

لم يفعلُوا فقد علَّمَهم مَنهَجَ الأنبيَاءِ، وقال يَومَ اجتمَع الفُقَهَاء معه: «عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر» و قَال:«لَيس هَذَا صواباً، هَذَا خِلاَفُ الآثَار»

[الآداب الشرعية " لابن مفلح ( 1 / 195 ) و " السنة " للخلال ص (133) ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق