الاثنين، 11 نوفمبر 2013

ماليزيا.. اغتيال "أحمد رافي" أبرز القيادات الإسلامية المكافحة للمد الشيعي

ماليزيا.. اغتيال "أحمد رافي" أبرز القيادات الإسلامية المكافحة للمد الشيعي

الاثنين, ۰۸ محرم ۱٤۳٥تواصل – وكالات:اغتال مسلّحون مجهولون القيادي الإسلامي أحمد رافي قرب منزله شرق العاصمة الماليزية كواﻻلمبور.وكشف موقع " The Star Online" الماليزي، أن مسلحين أطلقوا النار على القيادي أحمد رافي "49 عاماً" أمام منزله وأصيب بطلقات في صدره، ما أدى إلى وفاته، وتم نقل جثمانه إلى المستشفى تمهيداً لإصدار تقرير الطبيب الشرعي، وبدأت الشرطة تحقيقاتها في الحادث لكشف كافة ملابساته.الجدير بالذكر أن "أحمد رافي" يعد أبرز القيادات الإسلامية التي تكافح المد الشيعي في ماليزيا
أحسن الله عزاكم وعظم أجركم في أسد السنة في ماليزيا، وقاهر المجوس الشيخ أحمد رفيع عبدالملك الذي اغتالته يد الغدر اليوم في ماليزيا .تماما كما فعلوا في الهند مع الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمة الله على الجميع
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
إنا لله وإنا اليه راجعون
قدس الله روحه ونور ضريحه وغفر له ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وفسح له في قبره و مده مد بصره وجعله روضة من رياض الجنة وأنزل عليه شآبيب رحماته وجمعنا به وجميع قراباتنا وأحبابنا في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا وأصلح عقبه وجعلهم مباركين أينما كانوا آمين
أحمد رفيع عبدالملك رحمه الله كان يعمل مديراً لقسم مكافحة الفرق الضالة بإدارة الشؤون الإسلامية بولاية بهانق ٢٥٠ كم شرق كوالالمبور ، وقد كان نشيطاً جداً في مواجهة المد الشيعي من خلال عقد الندوات بالمساجد والمعاهد والجامعات الدينية وكذلك تتبع أوكار الشيعة والقبض عليهم ..
والشيخ أحمد رفيع عبدالملك رحمة الله عليه هو صاحب فكرة حظر النشاط الشيعي بماليزيا وهو المحرك الرئيس لفرض الأنظمة التي استنتها الحكومة الماليزية ضد المد الشيعي .
وقد اغتالته يد الغدر أمام باب منزله حيث طرق عليه أحدهم ولما خرج إليه أخذ يتحدث معه وبعد فترة قصيرة نزل شخص آخر من سيارة كانت تقف في مكان قريب وتوجه إليهم وأخرج مسدس من جيبه وأطلق عليه ٣ طلاقات ثم توجها مسرعين إلى السيارة حيث كان يقودها شخص ثالث حيث فروا من الموقع ولكن من فضل الله تعالى أن كان أحد الجيران موجوداً في سيارته دون أن يشعروا به وقد تقدم بأوصافهم إلى الشرطة والله نسأل أن يفضح أمرهم ويكشف سترهم ويغفر لأخينا الشيخ أحمد رفيع ويجعل ماقدم من جهود في مقاومة المد الشيعي في موازين حسناته وأن يعلي منزلته في عليين. أمين.

كان الشيخ احمد رفيع عبدالملك رحمه الله من أحرص الناس على تتبع مناشط الرافضة وكشف مخططاتهم.
بل كان يجاهر في كل المناسبات أنهم فرقة ضالة وأنه ضدهم وأنهم الخطر الأكبر لزعزعة أمن ماليزيا.
وكان يشجع المفتين ورؤساء الشؤون الإسلامية في كل ولاية لاستصدار فتوى تكفرهم وتمنعهم من ممارسة طقوسهم حتى ولو بالخفية.
وهو من أكثر المبلغين عن أوكارهم.
ولم يكن رحمه الله يتستر عن أعينهم .. بل يعلنها صراحة في كل المناسبات .. وهذا من أكبرالأسباب التي جعلتهم يتتبعون أثره وينتقمون منه.
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه وينزله منازل الشهداء ويلهم أهله ومحبيه الصبر والاحتساب، وأن يكفينا شر الرافضة ومن شايعهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق