الاثنين، 4 نوفمبر 2013

هذا هو السلفي، دمه وماله وعرضه فداء لسنة النبي ﷺ

قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى :

نحن مدافعون عن السنة لا عن أنفسنا !

ونحن نسمع أناساً يسبوننا ولا نرد عليهم وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا

ولكــــــــــــــــــن :

عن السنة لو تعاضضنا بالضروس فلا نترك أحداً يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

سواء أكان : شيعياً

أو : صوفياً

أم : من الإخوان المسلمين !

فنحن فداء للسنة وأعراضنا فداء للسنة انتهى .

التعليــــــــــق :

- لله درك يا علامة اليمن على هذه الكلمات التي هي أبرد من الثلج وأحلى من العسل في قلوب السلفيين الصادقين.

- السلفي الصادق لابد أن يُقدح فيه ويتعرض له بالسب والشتم فلا يلتفت لذلك ؛ لأنه هَمَّه نصر سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم!

وليس همه نصر نفسه والانتصار لها والخوف على عرضه أن يقدح فيه الجهال وأهل البدع والأهواء .

فلا بد مــــــــــــــــــــن الصبر : مع العلم والعمل والدعوة .

- والسلفي الصادق لا يرضى بالطعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والحق الذي جاء به ولا الطعن في منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) .

- ولا يضر السلفي طعن الطاعنين ولا ثلب الجهال والغوغاء والأوباش من المتعصبين والمخذلين والمدافعين عن أهل البدع والأهواء .


أخوكم المحب

أحمد بن عمر بازمول

الأربعاء 30 : 12 صباحاً

24 ذو القعدة 1433هـــ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق