الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

كلام من ذهب - آخ … لو يعقلها أرباب النعم.

قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد :
وليس على العبد أضر من ملله لنعم الله فإنه لا يراها نعمة ولا يشكره عليها ولا يفرح بها
بل يسخطها ويشكوها ويعدها مصيبة
هذا وهي من أعظم نعم الله عليه
فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم ولا يشعرون بفتح الله عليهم نعمه
وهم مجتهدون في دفعها وردها جهلا وظلما
فكم سعت إلى أحدهم من نعمة وهو ساع في ردها بجهده وكم وصلت إليه وهو ساع في دفعها وزوالها بظلمه وجهله
قال تعالى : ( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق