[ لا مشقة في ترك المألوف ارضاءً لله تعالى ]
قال ابن القيم - رحمه الله - " إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله ، أما من تركها صادقاً مخلصاً في قلبه لله ، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ، ليمتحن : أصادق هو في تركها أم كاذب ؟ ، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة ، قال ابن سيرين : سمعت شريحاً يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئاً فوجد فقده ، وقولهم : من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه حقٌ "
الفوائد ( ١٥٦ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق