الخميس، 12 سبتمبر 2013

[ العارض الهطِل ] في الدفاع عن الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله


[ العارض الهطِل ]
في الدفاع عن الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله من تطاول أقلام بعض الصبية السفهاء..

بقلم / سلطان بن محمد بن سبهان

.....

غدت بلاقعَ لا ظلٌ ولا طللُ
لما استهلّ عليها العارضُ الهطِلُ

عصابةٌ رمحُ شعري لا يطاعنهم
لأنهم بعدُ للأشعار لم يصلوا

قريحةٌ كالرحى طحّانةٌ وبها
من منطق الحكمة الأسيافُ والأسَلُ

صامَتْ عن الشعر أزماناً فهيّجها
غِرٌ قبيحٌ صغيرٌ حاقدٌ جَهِلُ

طالت عباءتُه عن خَطْوه فهوى
في حفرة المقت بئس الجاهلُ العجِلُ

أكلّما طرَقَ الحدادُ نغمَتَهُ
قاموا من الجحر كالأوباش واحتفلوا ?!

من يلبسون لباس السنة انفتَقتْ
ثيابُهم بفِعال شابها الدغَلُ

ويدّعون هُدى الأسلاف وا عجباً
أ فتّشَ السلفُ النياتِ وابتذلوا ?

أ بدّع السلفُ الراضون بعضَهمُ
أ كان يُفرحهم من بعضهم زللُ

شرٌّ على السنة الغراء منهجكم
إنا براءٌ ، وأنتم بينكم دَخَلُ

أبو حنيفةَ شرُّ الناس عندهمُ
وما سواهم على المنهاج معتدلُ

يصارعون إماماً شاب مفرقُهُ
في العلم والدين نجمٌ ما له مثَلُ

العالمُ الناقد الفذ المبرّز في
أقرانه الحجةُ المستحفَظُ الجبل

وشامةُ الشام نصْر الدين مَن حُفِظتْ
بمثله لمريدي السنة السبلُ

أناصرُ الدين شيخُ الشام مبتدعٌ?
هل غير هذا الكلامِ الغث يا رجلُ ?!

يا أيها الحِصْرمُ المنبوذُ معذرةً
لا زلتَ مُرّاً ومات الشيخُ وهو حُلُوْ

أثنى عليه الإمامان اللذان هما
هما فما ضرّه ما قاله الخطِلُ

يأتي جهولٌ بَطينٌ في أريكَتهِ
يُخدّر الشايَ شبعاناً ويشتغل

يذم هذا ويرمي ذاك منتفخاً
بغير شيء فخابَ الرأيُ والعملُ

وراءهم كلُّ مصفوقٍ ومشتغلٍ
بالهمز واللمز لا كَلٌّ ولا ملل

هم هؤلاء نتاجُ البغي مدرسةٌ
في الجهل لا حكموا قسْطاً ولا عدلوا

يؤزهم عُصبةٌ إن حوربوا سلِمتْ
جُنوبهم..وإذا صادوا لهم أكلوا

ألا ترى أنهم ماحركوا شفةً
ولا تبرّوا ولا قالوا ولا فعلوا ?

سلِّمْ على صالح الفوزان هل سمعَتْ
أذْناك منه انتقاصاً فيمن ارتحلوا ?

سلّم على محسن العبّاد هل وقعَتْ
عيناك منه على غمْزٍ لمن عقَلوا


سلّم على ابن السحيميّ الذي عذُبت
منه العبارة فهو الشهْدُ والعسلُ

حتى متى صمتُ مَن قد لجلجوا زمَناً
بحُب كل إمامٍ زانَهُ العمل

لا يسكت اليوم إلا من به خورٌ
أو مَن على نغمةِ الحداد يَحتفِلُ

5 / 11 / 1434 هجرية

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق