الجمعة، 6 سبتمبر 2013

التحذير و النذير من القصص والقصاصين


⭕القصص والقصاصين⭕

🔴⏪ النهي عن القصص والتحذير من القُصّاص ومن حضور مجالسهم والسبب في ذلك :
🔶◀ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "القصاص ثلاثة :أمير،أو مأمور،أو مختال"
♦◀ قال عبد الله بن عمرـ رضي الله عنهما ـ : "لم يكن يُقصّ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عهد أبي بكر ، ولا عهد عمر، ولا عهد عثمان رضي الله عنهم ، وإنما هو شيء أُحدث بعدما وقعت الفتنة "
♦◀ عن الحارث بن معاوية الكندي ـ رحمه الله ـ : "أنه ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسأله عمر رضي الله عنه : ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث خلال ....، عن القصص فإنهم أرادوني على القصص، فقال: ما شئت. قال: إنما أردت أن أنتهي إلى قولك .قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا ، فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك "
♦◀ قال عقبة بن حريث ـ رحمه الله ـ : " سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه، فقال ابن عمر :قم من مجلسنا ، فأبى أن يقوم ، فأرسل ابن عمر إلى صاحب الشرط : أقم القاص ، فبعث إليه فأقامه ".
♦◀ قال عمرو بن زرارة ـ رحمه الله ـ : " وقف عليِّ عبد الله ـ يعني ابن مسعود رضي الله عنه ـ وأنا أقصُّ، فقال:" يا عمرو! لقد ابتدعت بدعة ضلالة أو إنك لأهدى من محمد وأصحابه "، فلقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد " .
♦◀ قال أبو إدريس الخولاني ـ رحمه الله ـ : " لأن أرى في ناحية المسجد ناراً تأجج أحب إلي من أن أرى قاصاً يقص ".
♦◀ قال ضمرة ـ رحمه الله ـ: قلت للثوري : " نستقبل القاص بوجوهنا ؟
قال: ولوا البدع ظهوركم ".

♦◀ قال أبو معمر ـ رحمه الله ـ : " رأيت سياراً ـ ابن أبي سيار ـ أبا الحكم يستاك على باب المسجد،وقاص يقص في المسجد، فقيل له: يا أبا الحكم! إن الناس ينظرون إليك. فقال: إني في خير مما هم فيه ، أنا في سنة وهم في بدعة ".
♦◀ قال أبو قلابة ـ رحمه الله ـ : :" ما أمات العلم إلا القصاص ، يجالس الرجلُ الرجلَ القصاص سنة فلا يتعلق منه شيء ويجلس إلى العالم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء ".
♦◀ قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ : " ومعظم البلاء ـ في وضع الحديث ـ إنما يجري من القصاص ، لأنهم يزيدون أحاديث تثقف وترقق ، والصحاح يقل فيها هذا ".
♦◀ عن عمر بن دينار – رحمه الله - : " أن تميماً الداري استأذن عمر رضي الله عنه في القصص ؛ فأبى أن يأذن له ، ثم استأذنه ؛ فأبى أن يأذن له ، ثم استأذنه ، فقال إن شئت وأشار بيده يعني : الذبح " .
♦◀ قال الحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي – رحمه الله - : " فانظر توقف عمر في إذنه في حق رجل من الصحابة الذين كل واحد منهم عدل مؤتمن وأين مثل تميم في التابعين ومن بعدهم " .

⚪⏪ أين مثل تميم في عهدنا هذا ، وما كان تميم يقول إلا صدقاً ، فكيف لو سمعوا قصاص زماننا ، مثل الذي يروي قصة : الثعبان التي فحت وأثارت الغبار على الحاضرين في المقبرة حتى غطاهم الغبار ونزل الثعبان مع الجنازة في القبر ـ على حد تعبيره
⚪⏪ أو الذي يروي : أن الجنازة لما وضعت في القبر تحول وجه الميت عن القبلة ، أو الذي يقول:عندما غسلته تغير وجهه إلى سواد ....... وهكذا .
يعزون ذلك إلى المعاصي التي ارتكبها هؤلاء ، يخوفون بها الناس ـ بزعمهم ـ فمتى علم هؤلاء الغيب .أن هذه من هذه !!

🔴⏪ المصدر : "لم الدر المنثور من القول المأثور في الاعتقاد والسنة " جمع جمال بن فريحان الحارثي . قرأه الشيخ صالح الفوزان ، وتقديم الشيخ صالح آل الشيخ .
وقال ابن أبي زمنين – رحمه الله - : < ولم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة , وينهون عن مجالستهم ويخوفون فتنتهم , ويخبرون بخلاقهم , ولا يرون ذالك غيبة لهم ولا طعنا عليهم > انظر كتاب أصول السنة لابن زمنين / 292
وقال أبو زيد الأنصاري – رحمه الله - : < أتينا شعبة يوم مطر , فقال : < ليس هذا يوم حديث , اليوم يوم غيبة , تعالوا نغتاب الكذابين > انظر كتاب الكفاية / 91
وقال أبو زرعة الدمشقي – رحمه الله - : < سمعت أبا مسهر يسأل عن الرجل يغلط ويهم ويصحف ؛ فقال : بين أمره , فقلت لأبي مسهر : أترى ذالك غيبة ؟ , قال : لا > انظر كتاب الكفاية /92
قال عبد الله ابن الامام أحمد – رحمه الله - : < جاء أبو تراب النخشبي – عسكر بن الحصين – الى أبي , فجعل أبي يقول : فلان ضعيف , وفلان ثقة , فقال أبو تراب : يا شيخ , لا تغتب العلماء , قال : فالتفت أبي إليه ؛ فقال : ويحك , هذا نصيحة , هذا ليس بغيبة > انظر كتاب طبقات الحنابلة /1-249>
قال سلام بن أبي مطيع – رحمه الله - : < أن رجلا من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر أسألك عن كلمة , قال أيوب – وجعل يشير باصبعه - : ولا نصف كلمة ولا نصف كلمة >.انظر كتاب السنة للامام الالكائي -291
قال الفضيل بن عياض رحمه الله - : < من جلس مع صاحب بدعة فاحذره , ومن جلس مع صاحب البدعة لم يعط الحكمة , وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد , آكل عند اليهودي والنصراني أحب الي من أن آكل عند صاحب بدعة> انظر كتاب السنة للامام الالكائي - / 1139
قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى - : < أهل البدع لا ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم >. انظر كتاب الابانة – 495
فانظروا إخوتي إلى من يجالس الصوفية والرافضة والقرضاوي وطارق السويدان ومن يبايع الإخوان ويدافع عنهم وبعضهم يقبل أيديهم ورؤسهم
ثم تأملوا هل هم سلفيون وهل هم على الجادة
وقال ابن رجب رحمه الله : < أما أهل البدع والضلال ومن تشبه بالعلماء وليس منهم , فيجوز بيان جهلهم , واظهار عيوبهم تحذيرا من الاقتداء بهم > انظر الفرق بين النصيحة والتعيير
وما أكثر المتعالمين في هذا الزمان , تجدهم يظهرون التخشع , وفصاحة اللسان , وكثرة النقولات , فيظن به السامعون أنه من كبار العلماء وهو حاطب ليل , ويصدق فيهم , قوله صلى الله عليه وسلم : < المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور > والحديث في الصحيحين .وقال الحسن البصري رحمه الله - : < لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك , أو تخالفه فيمرض قلبك > انظر كتاب ابن وضاح /-57 / >.وقال الحسن وابن سيرين رحمهما الله - : < لا تجالسوا أصحاب الأهواء , ولا تجادلوهم , ولا تسمعوا منهم > انظر كتاب الابانة < 395 >.
قال أبو نعيم – رحمه الله - : < دخل الثوري يوم الجمعة فاذا الحسن بن صالح بن حي يصلي , فقال : نعوذ بالله من خشوع النفاق , وأخذ نعليه وتحول > انظر كتاب <التهذيب / 2 – 249

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق