الأحد، 22 سبتمبر 2013

وقفات مع الغنامي الظالم الآثم


وقفات مع الغنامي💥

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذا رد على موسى الغنامي الذي يتنقص من الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار حفظه الله ويتهكم به بتغريدة قد جمع فيها الجهل والظلم والكذب وقمنا بالرد عليه بالدليل والبرهان لا بالكذب والبهتان كما فعل هداه الله.

أولاً: يالغنامي ذكرت بصيغة الذم أن الشيخ فلاحاً "شايب "وهذه منقبة وليست بطعن كما عرّضت بالشيخ فلاح مندكار حفظه الله . قال نبيكﷺ"إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم"رواه أبو داود وحسنه العراقي وابن حجر،فهل أكرمت شيبة الشيخ فلاح بقولك هذا ؟ قال صاحب عون المعبود معلقا على الحديث :أن تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام بتوقيره والرفق به كل هذا من كمال تعظيم الله.اهـ فهلا امتثلت لقول نبيك ﷺ وللأسف هذا ما يصنعه الظلم يقلب المنقبة إلى مثلبة،وإن كان عندك نقد لكلام الشيخ فاتي بنص الشيخ ثم رد عليه رداً علميا مدللا عليه.

ثانيا: زعمت يا موسى أن الشيخ فلاحاً "عامي"فاعلم أن الشيخ بدأ دراسته في الجامعة الإسلامية عام١٩٧٦م فأين كنت في ذلك الوقت ؟؟
واعلم هداك الله،أن الشيخ فلاحاً "العامي" كما زعمت حصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف في درجة البكالريوس والماستر والدكتوراة وما علمت أن الشيخ فلاحاً درس على الشيخ ابن باز كتاب التوحيد وثلاثة الأصول ودرس على الشيخ العثيمين والشيخ الفوزان وغيرهم كثير وليعلم الجميع أن الشيخ فلاحاً لازم الشيخ حماداً الأنصاري رحمه الله وقرأ عليه البخاري وأجازه وقرأ الإبانة لابن بطة،والنبوات لابن تيمية وطعنك بالشيخ فلاح طعن بمشايخه الذين زكوه وطعن بتلاميذه ،فقاتل الله الظلم جعلت الشيب مذموماً وجعلت العالم عامياً كيف لا والحزبية تعمي وتصم ، "فالعامي"الذي تزعم،هذه دراسته وهؤلاء مشايخه، فاذكر لنا مشايخك ، ودراستك ؟! ، فإننا ما عرفناك إلا من عبر تويتر ! وأما كتبه وشروحاته المسجلة فكثيرة تشهد بفضله وعلمه ورسوخه وإليك ببعض شروحاته ، فشرح أغلب كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، وشرح شرح ابن أبي العز ، والواسطية ، والحموية ، والتدمرية ، وفتح المجيد فالشيخ شديد الحرص على كتب السلف،فشرح عدداً كبيراً منها كالشريعة للآجري،والسنة للبربهاري،والتوحيد لابن خزيمة،وأصول السنة للإمام أحمد فهل يستطيع بزعمك عامي أن يفعل بعض هذا !!.



ثالثاً : من يحفظ بزعمك "كلمتين من الفصحى" ينقظه أنه يحفظ ألفية ابن مالك وأنه قرأ شرح ابن عقيل على الشيخ اللغوي أحمد بن معلوم الشنقيطي والشيخ المفسر الأصولي النحوي أحمد الطنجي قاضي قضاة طنجة،وقرأها أيضا على عبدالرؤوف اللُبدي من علماء اللغة في المدينة فقاتل الله الظلم جعلت من حفظ الألفية ودرسها تكراراً ومرارًا كمن "حفظ كلمتين بالفصحى" راجع نفسك وانصف مع مخالفيك .

رابعاً: زعمت أن الشيخ فلاحاً يحفظ"حديثين عن الخوارج"ومن عرفه يعلم أنه ضابطٌ لأصول الخوارج ، وقد ألف بحثاً محكماً اسمه"نزعة التكفير" في بيان خطرهم وأوصافهم والتحذير منهم،والذي درس على الشيخ يعرف هذا حق المعرفة،بخلاف من يتكلم دون تصور ولا علم بمن تكلم فيه وإن سلمنا لك بحفظه"حديثين عن الخوارج"فلماذا ضاق صدرك من هذا؟! وما ضاق صدرك إلا لمرض في قلبك عافنا الله ، فقد جعلت العالم ورئيس قسم العقيدة سابقاً جاهلاً بحال الخوارج كما زعمت وافتريت عافانا الله !!

خامساً: زعمت أن الشيخ فلاحاً يحفظ"حديثين عن طاعة ولاة الأمر"وهذا كذب وافتراء فالشيخ عالم في هذا الباب ،وإن سلمنا لك بهذا فحال الشيخ كحال أئمة السلف يأمرون بالسمع والطاعة بالمعروف في غير معصية الله،وإن كان عندك خلاف هذا فأثبته وإلا ارجع عن ما قلت فقد ذم الله القول بلا علم.

سادساً :زعمت أن الذين"نشروا للشيخ عشرة من الجامية"فإن سلمنا لك بهذا،فالحق لا يعرف بالكثرة ، فقد جاء في الحديث(يأتي النبي وليس معه أحد) فمن عرف الشيخ فلاحاً يعلم أن دروسه تضج بطلاب العلم وكذا في بيته وفي مكتبه في الجامعة،ولا تكاد تجد مكانا للجلوس من كثرة الطلاب ، وقد تخرج على يديه أجيال من طلاب العلم ومنهم من يدرس الأن في كلية الشريعة ، وفي دور القرآن والمساجد ، فأعانك الله على ظلمك لنفسك وللشيخ حفظه الله.

سابعاً : وأما قولك"حتى أصموا أذاننا بضجيجه"فهذا اعتراف منك أن فصاحة الشيخ وقبلها نصوص السمع والطاعة وذم الخوارج هي التي أضجت سمعك وأقضت مضجعك. ختاماً فقد تبين للقارئ الكريم مدى جهلك بالشيخ، وظلمك له ولنفسك، فاتق الله واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(من قال في مؤمن ماليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال فيه) رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ، فارجع تسلم ، وقل خيراً تغنم، والرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل ، هدانا الله وإياكم لمعرفة الحق والعمل به ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

كتبه: السلفية منهجنا @S_SMQ8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق