الأحد، 7 يوليو 2013

زوال مصر كلها أهون عند الله من قتل مسلم مصري واحد


زوال مصر كلها أهون عند الله من قتل مسلم مصري واحد:

وحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلمٍ ))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس من عبد يلقَى اللهَ لا يشرك به شيئاً ، ولم يتند بدم حرام إلاّ دخل من أي أبواب الجنة شاء ))
فهنيئاً لمن خرج من الدنيا ولم يتلطخ بدم مسلم

وقال النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً ))

تذكّر أخي المسلم ما في البخاري عن الحسن قال : خرجتُ بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أريد نصرة ابن عم رسول الله، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قلت : يا رسول الله ، هذا القاتل فما بال المقتول ، قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه )) .

وقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : (( لا يُشِرْ أحدُكم على أخيه بالسلاح ؛ فإنَّه لا يدري لعل الشيطان ينـزع يده فيقع في حفرة من النار))

وصحّ أنَّه صلى الله عليه وسلم قال : (( من أشار إلى أخيه بحديدة فإنَّ الملائكة تلعنه ، وإنْ كان أخاه لأبيه وأمه ))
وفي مسلم : (( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يومٌ ، لا يدري القاتل فيم قَتَلَ ولا المقتول فيم قُتِلَ ، فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج القاتل والمقتول في النار،يقتل بعضكم بعضاً ، حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته ، فقال بعض القوم : يا رسول الله ، ومعنا عقولنا ذلك اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا ، تنـزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم )).

وقد تنازل حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة : الخليفة الخامس الحسن بن علي رضي الله عنهما تنازل من موقف قوة عن مقعد الحكم للصحابي الجليل معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما حقناً لدماء المسلمين التى كانت ستلحق بهم إذا ما بقى مصراً على موقفه من استمرار الفتنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق