الاثنين، 22 يوليو 2013
لماذا السلف ينصون على في كتب العقائد على مسألة السمع والطاعة وتحريم الخروج على أئمة المسلمين ولو جاروا وظلموا؟!
📜[لماذا نرى أئمة أهل السّنّة والجماعة ينصون في كتب العقائد على مسألة السمع والطاعة وتحريم الخروج على أئمة المسلمين ولو جاروا وظلموا؟!]
1⃣ أولا: نذكر أمثلة:
📌 قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في «أصول السُّنة»:
«...والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر».
📌 وقال الطحاوي رحمَهُ اللهُ «العقيدة الطحاوية»:
«ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا وإن ظلموا، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة».
📌 وقال الإمام موفق الدين بن قدامة رحمه الله في لمعة الاعتقاد:
«ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين برهم وفاجرهم».
2⃣ ثانيا: لماذا كانت هذه المسألة من مسائل العقيدة ولايسع فيها الخلاف؟
الجواب أنها كانت كذلك لأمرين:
💢الأمر الأول: توارد النصوص الكثيرة من الكتاب والسنّة الدالة على هذا المعتقد، وهي معروفة مشهورة، وكذلك وردت الآثار الكثيرة عن الصحابة وقد أجمع العلماء على حرمة الخروج على الحاكم المسلم الظالم.
💢 الوجه الثاني: لأن هذه المسألة لم يخالف فيها إلا أهل البدع:
قال الحافظ ابن عبد البر:
«وإلى منازعة الظالم الجائر ذهبت طوائف من المعتزلة وعامة الخوارج».
[التمهيد (٢٣/٢٧١)]
💡والعلماء يذكرون في كتب العقائد المختصرة مايتميّزُ به أهل السنّة عن الكفار والمبتدعة؛
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«من شأن المصنفين في العقائدِ المختصرةِ على مذهب أهلِ السُّنَّةِ والجماعة أن يذكروا ما يَتميَّز به أهلُ السُّنَّة عن الكُفَّار والمبتدعين».
[شرح الأصبهانية (ص:٤٣)]
⚠ وعليه فمن خالف هذا المعتقد فقد خالف السُّنّة ووقع في البدعة؛
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في «أصول السنة»:
«... ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة».
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق