قال البيهقي في الإمام الشافعي : و كان رضي الله عنه شديدا على أهل الإلحاد و البدع مجاهرا ببغضهم و هجرهم(1).
قال يحيى بن سلام عن أسد بن فرات رحمهما الله : حدّث أسد يوما بحديث الرؤية و سليمان الفراء المعتزلي في آخر المجلس فأنكر الرؤية, فسمعه أسد فقام إليه و جمع بين طوقيه و لحيته, و إستقبل بنعله فضربه حتى أدماه, و طرده من مجلسه(2).
قال بن القيم : ... و من ههنا وصّى أطباء القلوب بالإعراض عن اهل البدع و أن لا نسلّم عليهم, و لا يريهم طلاقة وجهه, و لا يلقاهم إلاّ بالعبوس و الإعراض(3).
(1): السير (322\13)
(2): ترتيب المدارك للقاضي عياض (ص 302-303\3)
(3): إغاثة اللهفان (ص 140\1)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق