الخميس، 25 يوليو 2013

الشيخ ربيع: ((الألباني خدم الإسلام خدمة تعجز عنها دول)).

الشيخ ربيع: ((الألباني خدم الإسلام خدمة تعجز عنها دول)).
الحرب على الألباني من الإخوان المسلمين والحدادية المقصود فيها الحرب على الدعوة السلفية...
http://www.gulfup.com/?qujvAH

رد الإمام والمحدث ربيع المدخلي على من يتهم الإمام والمحدث الألباني بالإرجـاء...

http://www.youtube.com/watch?v=vNJ4hmRETn0&feature=youtube_gdata_player

الشيخ ربيع (إنصاف الألباني)...

http://www.qataru.com/vb/showthread.php?t=56898

قال الشيخ ربيع: ((إن الشيخ الألباني -رحمه الله- إمام كبير في السلفية والسنة ومحاربة البدع، وقدم جهوداً عظيمة لهذه الأمة، مما تعجز أن تقوم به الدول، وقد أنشأت كثير من الدول مشروعات لخدمة السنة، لكنها عجزت أن تلحق بهذا الرجل، الذي هيأه الله لتجديد الدين في هذا العصر، ولقد كان الشيخ الألباني مع علماء الدعوة السلفية وعلى رأسهم الشيخ ابن باز على غاية من المحبة والتواد والتواصل ولم يطعن بعضهم في بعض بل زكى بعضهم بعضاً وأيد بعضهم بعضاً، ولقد كانت الأحزاب تتمسح به لتكسب من وراءه جماعات وجماعات و أشياء أخرى، ولما مات -رحمه الله- قام هؤلاء ينسبونه إلى الإرجاء!. والشيخ الألباني معروف بمحاربة البدع من كبيرها إلى صغيرها ومن ألفها إلى يائها ويؤلف كثيراً من الكتب فألف كتاباً في الصلاة وتعرض لبدع الصلاة وألف كتاباً في الحج وتعرض لبدع الحج وألف كتاباً في الجنائز وتعرض لبدع الجنائز، ويفند هذه البدع ويحاربها أشد الحرب، كما حارب الفرق وانحرافاتها من الجهمية والمعتزلة والخوارج والمرجئة، وحارب الإرجاء بالأخص محاربة لا هوادة فيها ولم يجامل فيه لا الطحاوي ولا ابن أبي العز السلفي -رحمهم الله- وهذه كتبه وأشرطته تنضح بمحاربة هذه المناهج الفاسدة كما حارب البدع الأخرى، ولما مات الألباني -رحمه الله- وثب القطبيون الذين جندوا أنفسهم لمحاربة المنهج السلفي ومن يرفع رايته، فإن هؤلاء القطبيين اتباع سيد قطب الذي يقول بالحلول وبوحدة الوجود ويرفع راية الرفض وراية الخوارج، بل كل ما ترونه من الفتن والدماء والمشاكل التي في العالم الإسلامي اليوم كلها تنبثق من منهج هذا الرجل، ومع هذا كله، ينتصرون له، ويطعنون في إمام السنة ويرمونه بالإرجاء!. أما سيد قطب فعنده كل هذه البدع وما هو أشد منها مما هو أخبث من الإرجاء بمراحل ومراحل فلم ينتقدوه بل استماتوا في الذب عنه، ولم يقبلوا أحداً أن ينتقده!. أرأيتم لو أن هؤلاء يحبون الحق وينتصرون له أيدافعون عن سيد قطب ويحاربون من أجله ثم يذهبون إلى إمام السنة ويرمونه بالإرجاء؟. فهؤلاء أهل الأهواء قد أثاروا الفتن، أما المشايخ في الرياض الفوزان والمفتي من أئمة السلفية وهم إخوان للألباني، والجميع متفقون في محاربة الإرجاء، وكلهم يقولون إن الإيمان قول وعمل واعتقاد والإيمان يزيد وينقص، يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان، فأما المرجئة الآن فهم يملؤون الأرض، فلماذا لم يحاربوا هؤلاء الذين يخرجون العمل من الإيمان ويقولون إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص وإن إيمان أفسق الناس وأفجرهم كإيمان جبريل -عليه السلام-!؟. فهذا كله مما يحاربه الألباني وتلاميذه، لكن وللأسف تراهم يصيحون المرجئة المرجئة الإرجاء!. وكل هذا دجل منهم وكذب وما هذا إلا تفريقاً للسلفيين وضرب بعضهم ببعض ونصرة لمنهج سيد قطب الذي يعتبر من أخطر المناهج منهجاً، فقد ضم في منهجه كل أصول الفساد وأصول الضلال فقد رفع راية الخروج وراية الجبر وراية التصوف وراية المعتزلة وراية الرفض وما ترك أصلا ً من أصول السنة إلا دمره وقام على أنقاضه هذه الأصول الفاسدة ومع هذا فهو مقدس ومنهجه مقدس عندهم وكتبه مقدسة فإياكم ثم إياكم إن كنتم تريدون الله والدار الآخرة ونصرة الإسلام أن تنطلي عليكم ألاعيب هؤلاء وخداعهم. لأنهم والله ما نصروا الحق، بل قد وضعوا المناهج لمحاربة أهل السنة كمنهج الموازنات وغيرها من المناهج الفاسدة التي تؤيد الباطل وتحمي أهلها وتؤيد البدع وتحمي أهلها، وتناهض منهج أهل السنة والجماعة، ولقد اخترعوا من البدع والأصول الفاسدة ما لم يخطر ببال أشد الفرق بعداً عن الإسلام وعتواً في الضلال، فانتبه من هؤلاء، فإنهم والله ما ركضوا لنصرة الإسلام ولو ركضوا لنصرة الإسلام ما فعلوا هذه الأفاعيل، وأعود فأقول إن الألباني ليس بمرجيء، وإخوانه في الرياض وفي غيرها من السلفيين في العالم كلهم على منهج واحد في حرب البدع بما فيها الإرجاء، وقد بينت لكم أن الألباني مع أهل السنة والجماعة في أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية إلى آخر ما يتصل بهذا الأصل وما ينافيه، فكيف يعد مرجئاً!. ما هذا إلا افتراء وكذب وانتصار للباطل وأهله فحذار حذار من أن تنخدع بهؤلاء)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق