الأربعاء، 22 فبراير 2012

يقولونها بدون حياء!!

بسم الله الرحمن الرحيم
يقولونها بدون حياء!!

قصيدة في بيان ضلال المدعو عمر الحمادي في تمنيه أن يكون نصفه إله ليستغني به عن الآلهه، وكذا المدعو محمد المرزوقي في ادعائه أن هذا الكلام لا يفهمه إلا من له عرفان، وأن المعنى في بطن الشاعر!!!

أستغفرُ اللهَ مما قاله عمرُ



فتىً جهولٌ إلى الإيمان يفتقرُ
يقولُ يا ليتني نصفَينِ في جَسدٍ!

نصفٌ إلهٌ ونصفٌ آخرٌ بَشرُ!
فعندها لستُ محتاجاً لآلهةٍ!

وليس يلزمني شخصُ له أثرُ!
الله أكبر ُ كم في القولِ من شطَطٍ

له السماواتُ والأرضونَ تنفطرُ
هلا علمتَ بأنَّ الأمنياتِ إذا

ما جاوزَت حدَّها كانت هي الخطرُ
كانت دليلاً بأن العقلَ في خللٍ

ودينَ صاحبِها قد مَسَّه الضرَرُ
مقالةٌ إنني أخشى لصاحبها

ناراً تلظَّى لأهلِ البَغيِ تَستعرُ
قلْ لي مَتى كانَ في الآيام آلهةٌ؟!

ألستَ تنطقُ بالإسلامِ يا أَشِرُ!
ألست تنطق أنْ لا إله سِوى

ربي الذي بيديه الخَلقُ والقَدرُ
وكيف ترجو صفاتِ الرب تطلبُها؟!

أعمى البصيرة لا عقلٌ ولا بصرُ
واعجبْ كما شئتَ أن الشخصَ منتسبٌ مُنتسبٌ

لِمَنْ تَسمَّوا بإصلاحٍ! وهمْ هَذَرُ
مَنْ يدَّعُون بأن الدينَ قائدُهم

وأنّهم لعُرى الإسلامِ ينتصروا
ومجَّدُوه وزادوا مدحَه ورأَوا

فيه فضائلَ لا تُحصى ولا تَذرُ



وجاءكم آخرٌ من نفسِ طينتِه

فقال معناه عن ذي الفهم يستترُ
يخفى على الفُقها يخفى على الشعرا

مَن شِعرُهم بجفاف القول منحصرُ
معناه في بطنِ شعرورٍ له مثلٌ

مِن التصوفِ بالعرفانِ يشتهرُ
شرُّ البلية ما تبكي لباطلِه

حيناً وتضحكُ أحياناً إذا ذكروا
أينَ التصوفُ منكم رُغمَ باطلِه؟

أين الديانةُ منكم أيها الكدَرُ
فواتحُ القولِ قد غابت عن العلما

وفُتِّحت لكمُ يا أيها الغَجرُ
هي السفاهةُ إن جاءت لأحمقِها

فاحفرْ لصاحبِها قبراً له قِصرُ
هذا نِتَاجُ بني الإخوان زعنفةٌ

لا دينَ لا خلقٌ لا صدقَ فاعتبروا
كونوا جميعا على علمٍ بأنهمُ

ليسوا من الدين في شيءٍ له ثمرُ

نظمها صقر الشارقة عفى الله عنه
@borashid5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق