الاثنين، 20 مايو 2013

( خلاصة إنحرافات سلمان العوده هداه الله في كتابه ( أسئلة الثورة

*خلاصة إنحرافات سلمان العوده هداه الله في كتابه (أسئلة الثورة ):
أولا:التهوين من تطبيق الشريعة والاكتفاء بالقول بسيادة الشريعة وجواز تأخير تطبيقها بشبهات واهية وتخويفه الناس من تطبيقها وجعله تطبيق الشريعة ضربا من المحال.

ثانيا:الدعوة إلى وضع دستور يتوافق عليه أهل البلد بجميع طوائفه من الفجرة والفساق وأهل البدع والكفار.

ثالثا:صرح بإسقاط تنفيذ الحدود الشرعية بناء على قاعدة درء الحدود بالشبهات وأن الشبهات قد تكون لفرد وقد تكون لمجتمع كامل.

رابعا:التنقص لمن يطالب بإقامة الحدود على الزناة والسحرة مع زعم أن تطبيق الشريعة الموجود حاليا لم يراع ظروف الحال ولم يعط حقه من الفقه كما ينبغي.

خامسا:تحسينه النظام الديمقراطي وزعمه أن الشعب لو اختار من خلال هذا النظام غير الإسلام فالعيب ليس في النظام الديمقراطي وإنما في الشعب ويجعل شرائع الإسلام وأصوله وأحكامه معروضة على آراء الناس فما قبلوه أخذ به ومالم يقبلوه ترك.

سادسا:احتفاؤه بنظرية العقد الاجتماعي لجان جاك روسو . وهي نظرية غربية فاسدة متضمنة لأنواع من الفساد منه:
*زعمهم أن عقد بيعة ولي الأمر لابد أن تكون عن رضا من الجميع. وبناء عليه فولاية التغلب والقهر لاتصح.
*أن البيعة لولي الأمر قابلة للفسخ متى شاء أصحاب الحق الأصلي وهم الشعب ، وأنه لامانع من تحديدها بأربع أو خمس سنوات.
*تقرير أن الدولة لابد أن تكون دولة مدنية لا دينية.

سابعا:اشتمل الكتاب على تأييد العلمانية بلحن من القول، وزعم أنها تناسب بلدا دون بلد آخر، وأن العلمانية المقبولة هي التفريق بين الحكم و الدولة ويشترط في هذه العلمانية حفظ حقوق الأقليات ولم يشترط الكاتب حفظ الدين والعقيدة
ويجب عنده أن تقوم دساتير تحفظ حقوق الأقليات وفق إطار ديمقراطي نزيه.
ويوجب الكاتب تجنب التوظيف الديني في السياسة . مع وصيته للإسلاميين أن يتبنوا منهج المشاركة في الحكم وليس السيطرة عليه ،منهج التعددية لا الاستفراد.

ثامنا: اعتدى الكاتب على مقام السنة النبوية حيث زعم أنه ليس فيها ذكر لقضية الخلافة و الحكم، وأن الحكومة النبوية الأمر فيها أقرب إلى حكومة لا مركزية.

تاسعا:شبه الكاتب اختيار الخليفة في عهد الخلفاء الراشدين بالطريقة الديمقراطية، وجعل فعل الخلفاء تجربة ولايمكن تكرارها ولا يمكن حمل الناس على منهجهم في كل عصر.

عاشرا:جعل الثورة على عثمان سببها طول فترة خلافة عثمان رضي الله عنه
وجعل أجمل مافي القصة أن عثمان اختار أن يكون عبد الله المقتول .

الحادية عشر: جعل معاوية رضي الله عنه مستغلا للظروف للتمهيد لقيام الدولة الأموية وطي صفحة الخلافة الراشدة.

الثانية عشر:ذم الكاتب العلماء السائرين على منهج السلف ووصفهم بأوصاف غير لائقة وذكر فقها جديدا وهو: فقه الثورات ومآلاتها.

الثالثة عشر: اعتمد كثيرا على مقولات الفلاسفة الكفار مع الترويج لها.. واتبع كثيرا لمحمد الجابري المعروف بأنه علماني قومي فيلسوف مدافع عن طوائف الباطنية..

الرابعة عشر:تحريفه لقوله تعالى( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله ورسوله) فزعم أن معنى الرد إلى الله ورسوله هو: الاحتكام إلى جهة شرعية محايدة أو إلى حوار يفضي إلى تجاوز الخلاف.

الخامسة عشر: سيطرت النفسية الغضبية على الكاتب مما جعله يكتب ويحلم بالثورة مع ارادته تحقيق أحلام الثائرين.. وهناك مخالفات غير ما ذكر وما ذكر يبين حقيقة الكتاب وصاحبه ..


للفائدة والاستزادة راجع كتاب:
الجناية على الإسلام في كتاب أسئلة الثورة... للشيخ فهد الفهيد
وتقديم العلامة صالح الفوزان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق