الثلاثاء، 28 مايو 2013

من الضوابط التي تفرق فيها بين المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين وبين المتعاطفين معهم - د سلامة العتيبي


د. سلامه العتيبي

من الضوابط التي تفرق فيها بين المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين وبين المتعاطفين معهم:
١- التنظيميون يحاول التنظيم أن يرشحوا في مناصب حساسة عليا ، كوزير ومستشار وعضو هيئة كبار علماء وما دونها قليلا كوكلاء وزارة ، أما المتعاطف فيجعلون في جهات تنفيذية عملية لاتنظيرية ، ويكون مرؤوسا بمن فوقه من الإخوانيين التنظيميين .
مثال التنظيميين : عبدالله بن محمد المطلق وعبدالله التركي وعادل الشدي وعبدالرحمن السديس وسعد البريك .
٢- مهما أخطأ التنظيمي خطأ ظاهريا فإنه لا ينفيه التنظيم ولا يستبعده وإنما يدركون أنه فعل ذلك لمصلحة التنظيم ولا يعدون ماوقع فيه خطأ وإنما تكتيكا ، وأما المتعاطف فيشكك فيه ، ويبعد عن مكانه ، ويهجر ، ويحذر منه ، ثم هو بدوره يقوم بأمور كبيرة جدا استرضاء لهم غير أنهم يلمحون له بأنه أحسن لكن لم يكفر عن سيئته تلك فيزداد عملا ، كما فعلوا مع د.خالد الحميضي منشدهم سابقا الذي سبق قريبا من سجن أعضاء حزب التحرير محمد الحضيف والمسعري والعواجي وغيرهم .
٣- التنظيمي يحافظ عليه التنظيم جدا فلا يظهر شيئا إلا في مرحلة متقدمة جدا ، وأما المتعاطف فيكون في المقدمة ، فمثلا ضعفاء الرأي كإبراهيم الفارس وخالد الصقعبي ومحمد الشنار وعبدالله الداود وسعد الغنام وسعود الغنام وسعد مطر العتيبي وبقية المتعجلة هؤلاء يدرس التنظيم نفسياتهم وهم لايشعرون ثم يوجههم الوجهة التي يميلون إليها ، وأحيانا يرفع فيهم التنظيميون التقارير لتظهر صفحة التنظيميين بيضاء ولأن هؤلاء المتعاطفين ليس لديهم أسرار التنظيم وليس لهم اتصال بمن تؤخذ له البيعة كمناع القطان سابقا ، فقد بايعه عبدالله التركي وإسماعيل العتيق وحمد الصليفيح ! فلاحظ متى ظهر الصليفيح وتكلم ؟ ظهر في وقت متأخر من حياته حينما ظنوا أن الدولة على وشك السقوط بعيد حرب الخليج حينما شكل خلية هو والشيخ عبدالله الجبرين (الله يعفو عنه) وسليمان المسعري (والد التحريري عبدالله) وعبدالله بن حمود التويجري وسليمان الرشودي ، فمنذ ذلك الوقت ظهر على حقيقته ، وكان قبل ذلك لايظهر شيئا بل يكيل المدح والثناء ، ويقدمه كثيرا عبدالله التركي ويتعاون معه ، فأكثر المتعاطفين لا يعلمون عن هذه الأمور شيئا .
(مقتطفات من كتابي الليبراليون الجدد) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق