الأحد، 19 مايو 2013

راجمات البازية على المسعري والفقيه وبن_لادن


فتوى سماحة الشيخ بن باز في أسامة بن لادن والفقيه والمسعري.

نظرا لما تفعله القاعده من فتنة وشقاق في اليمن والصومال المسلم انقل لكم هذه الكلام الذي يعكس مدي ضلال القوم .


سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

قال رحمه الله تعالى: أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات

الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم

، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛

لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات

الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك . هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من

المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات

إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في

هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي

للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله

ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد

عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ،

كما قال سبحانه: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ)[الزمر:54] وقال سبحانه: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق