الاثنين، 10 يونيو 2013

نظرة شرعية لمصيبتنا في سورية فاعتبروا ياأولي الأبصار ( فهل نعود إلى الله )


نظرة شرعية لمصيبتنا
في سورية
فاعتبروا ياأولي الأبصار
( فهل نعود إلى الله )

[ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن وقعة قازان سنة 699 هـ، التي انكسر فيها المسلمون أمام التتار في الشام (قارن بين كلامه ومايحدث بالشام الآن):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
((... فان هذه الفتنة التي جرت، وإن كانت مؤلمة للقلوب، فما هي -إن شاء الله- إلا كالدواء الذي يسقاه المريض ليحصل له الشفاء والقوة. وقد كان في النفوس من الكبر والجهل والظلم ما لو حصل معه ما تشتهيه من العز لأعقبها ذلك بلاء عظيما فرحم الله عباده برحمته التي هو أرحم بها من الوالدة بولدهاوانكشف لعامةالمسلمين شرقا وغربا حقيقةحال هؤلاء المفسدين الخارجين عن شريعة الإسلام وإن تكلموا بالشهادتين،وعلم من لم يكن يعلم ماهم عليه من الجهل والظلم والنفاق والتلبيس والبعدعن شرائع الإسلام ومناهجه ، وحنت إلى العساكر الإسلامية نفوس كانت معرضة عنهم، ولانت لهم قلوب كانت قاسية عليهم، وأنزل الله عليهم من ملائكته وسكينته مالم يكن في تلك الفتنة معهم وطابت نفوس أهل الإيمان ببذل النفوس والأموال للجهاد في سبيل الله، وأعدوا العدة لجهاد عدو الله وعدوهم، .. واستيقظوا من رقدتهم، وحمدوا الله
على ما أنعم به من استعداد السلطان والعسكر للجهاد، وما جمعه من الأموال للإنفاق في سبيل الله)).[جامع المسائل لابن تيمية 5/298]

( فهل نعود إلى الله )
[جزى الله كاتبها وناشرها خيرا]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق