الأحد، 16 يونيو 2013

ما هي اسباب اختلاف الأمة وربها واحد ونبيها واحد وكتابها واحد


خرّج أبو عبيد في فضائل القرآن ، و سعيد بن منصور في تفسيره عن إبراهيم التميمي قال :
خلا عمر رضي الله عنه ذات يوم ، فجعل يحدث نفسه كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ؟
فأرسل إلى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فقال : كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد وقبلتها واحدة ـ زاد سعيد وكتابها واحد ـ قال ، فقال ابن عباس :
يا أمير المؤمنين إنما أنزل علينا القرآن فقرأناه ، وعلمنا فيما أنزل ، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرءون القرآن ولا يدرون فيما نزل ، فيكون لهم فيه رأي ، فإن كان لهم فيه رأي اختلفوا ،
وقال سعيد : فيكون لكل قوم فيه رأي ، فإذا كان كذلك اختلفوا ، فإذا اختلفوا اقتتلوا .
قال : فزجره عمر، فانصرف ابن عباس ،
ونظر عمر فيما قال فعرفه ، فأرسل إليه وقال : أعد علي ما قلته .
فأعاد عليه ، فعرف عمر قوله وأعجبه .

الاعتصام للشاطبي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق