الأربعاء، 12 يونيو 2013

اللصوص وقطاع الطرق والمتأمرين !!!


لصوص رمضان !

اللصوص وقطاع الطرق والمتأمرين هم

1- التلفزيون

ذلك اللص الخطير وما فيه من افساد صيام الناس وانقاص أجرهم من مسلسلات وبرامج تافهة .
فبدل من أن تنزل عليك رحمة الله ينزل سخطه والعياذ بالله .

2- الأسواق

ذلك اللص المتخصص في سرقة المال والوقت بلا حساب ...
حدد هدفك من نزول السوق حتى لا تخسر من أرباح رمضان .
ولا تنسى الدعاء وذكر الله .

3-السهر

سارق أغلى الاوقات وخاصة اذا كان خارج البيت وخاصة فى الأماكن التي يتم فيها السحور ؟!
هذا اللص الذى يسرق العبد من التهجد في الثلث الأخير من الليل , ومن الاستغفار والتوبة .

4- المطبخ

ذلك اللص التي تمنحيه الوقت الطويل بنفسك لعمل أنواع كثيرة من الطعام والشراب والتي لا تكاد تختلف عن بعضها إلا لحظة مرور بمنطقة الفم .

5- التليفون

فالبعض بمجرد أن يرفع السماعة حتى تنهال عليه الذنوب من غيبه ونميمة وكذب, وافشاء سر , وجدال فيما لا ينفع، وتدخل فيما لا يعنيك وآفات اللسان أكثر من أن تحصى .

6-المجالس الخالية من ذكر الله .

ذلك اللص يدخر لك الحسرة يوم القيامة والعياذ بالله ...
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه،ولم يصلوا على نبيهم ،إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم ،وإن شاء غفر لهم ]
الراوي:أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 5607 خلاصة حكم المحدث: صحيح

والترة : هى الحسرة
واعمل كما أمرنا الله تعالى :
{فَاذْكُرُوا اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ }
النساء: ١٠٣

7-اللامبالاة في المحافظة على التزامك أختي ...
عدم الالتزام بالزي الشرعي بكل شروطه
وتعطرك عند خروجك من المنزل إلى المدرسة أو الجامعة أو حتى المسجد وخروجكاف في الشرفة كل هذا ينقص من حسناتك ...

8- البخل

الصدقة تقيك من النار ...
وأفضل الصدقة صدقة رمضان فعليك التصدق سرا وعلانية وابتعد عن البخل والشح ...

9- عقوق الوالدين

وهذا اللص لا يرحم .
ومن اخطر نتائجه .
عدم إستجابة الدعاء .
فعليك أن تبرهما وتبتسم دائما في وجهيهما حتى وإن تجهما فى وجهك .

10- كبير اللصوص ..

الرياء ...
ومن الرياء .
تصنع البكاء فى صلاة التراويح .
ليقال أنك خاشع .
فاعلم أن المقبول من العمل .
أخلصه وأصوبه سواء كان سرا وعلانية .

نسأل الله العلي القدير أن يبلغنا وإياكم رمضان شهر آلغفران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق