الجمعة، 28 يونيو 2013

ماذا فعل الأسير ؟ بقلم الشيخ أبوعمر الشامي من أرض الشام


ماذا فعل الأسير ؟

ما يحب الله ؟
أو ما يبغض الله ؟
......العبرة بالنتائج .
....والأمور بعواقبها .

تسبب بقتل الناس من غير حق.
تظن أن الله لن يحاسب من يأمر الناس بالقتال من غير عدة ويهلكهم..
لِم لَم يقاتل رسول الله في مكة
ألم يكن القتال بمكة محرما على المسلمين{ كفوا أيديكم.. }
إخواننا في صيدا في ذل مما حصل..
والشامتون بهم والمستهزئون و..
من شيعة قوية منظمة.. وقومية ناصرية وبعثية(سنة للأسف) والفجرة والعلمانيين..
والأسير رفض مشاورة إخوانه العلماء والعقلاء من أول أمره وانفرد برأيه يستدرجوه من حالة إلى أخرى..
واستمع إلى تناقضاته..
نحن سلمية لن نحمل السلاح
ثم دعا إلى حمله
وكان يقول أنا مسؤل عن عملي ولا أريد عونا من أحد
راجع ما قاله في مقابلاته التلفزيونية
وسلك الطريق الخطأ
المظاهرات والاعتصامات وقطع الطرق في المدينة بالجلوس فيها..
أو يظن احدا ان الله ينصر من لا يسلك الطريق الصحيح
المعصية تؤخر النصر وتأتي بالهزيمة..
فما بالنا نخالف منهج الله بإنكار المنكر والتغيير..
{ إن تنصروا الله ينصركم }
لن أقول : اتعظوا مما يحصل في سورية..حماة وحمص وحلب والقصير وتل كلخ ودومة ودارية و..
أذكركم بأفغانستان..
ثلاثون سنة وزيادة..
مليونان من القتلى تقريبا..
صب المال فيها صبا ..
وتوافد عليها الرجال من كل حدب وصوب..
ولم يكونوا على مايحب الله
من العقيدة والسنة والوحدة إلا من رحم ربي..
فالشرك والكفر منتشر والمعصية
ثم التفرق والتنازع.. ففشلوا
{ ولا تنازعوا فتفشلوا }
هذا قول الله الذي لايتخلف وسنته الماضية في خلقه..
أربعة أحزاب كانوا من الإخوان المسلمين مختلفين وبين الجميع دم أريق بقتال بينهم..
[ الزعماء : سياف وحكمتيار ورباني ويونس خالص ]
وثلاثة صوفييون مع الدولة
السبعة ضد السلفيين..
وقتلوا منهم الكثير..
وختامها فسق وفجور :
قاتلَ حكمتيار جماعةَ الدعوة إلى القرآن والسنة وأثخن فيها وختمت بقتل الشيخ جميل الرحمن أمير الجماعة وامير دولة كنر الإسلامية
فمزقهم الله جميعا وتهوكوا وتحيروا فسياف ومن معه حالف روسية التي كان يقاتلها
وحكمتيار حالف إيران..
حتى جيء بطالبان..
وكان ما كان..
ومازال القتل والقتال..
وتراس الكفر وأقصي دين الله
والله المستعان..
أفلا نعتبر ونتعلم ونرجع إلى الله لينصرنا ويفرج عنا..
{ إنها لا تعمى الأبصار
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }.
{ وكان حقا علينا نصر المؤمنين }
{ وما النصر إلا من عند الله }
{ إن تنصروا الله ينصركم }
والله الموفق إلى الحق
لا رب غيره و لا إله سواه.
أبو عمر الشامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق