السبت، 15 يونيو 2013

ابو عمر الشامي | لا نصر و لا عزة …


لا نصر و لا عزة
إلا بإيمان ودين صحيح
و ولاء لله و لدينه و لرسوله
و براءة من الشرك وأهله .

اجتمعوا في مصر !
هؤلاء ليس بيدهم شيء
الأمر بيد الحكام ...
والدول الكبيرة ومصالحها وحساباتها
والمثال أفغانستان...
تحركت الشعوب الإسلامية كما خطط أصحاب المصالح..أمريكة والشرق والغرب..
ودفعنا الثمن :
مليون وثمانمئة ألف قتيل أفغاني
وقتال فيما بينهم مازال حتى الآن
وعلا الكفر وحكم به..
ووضعهم أفضل من وضع سورية
وبلادهم الجبلية وقبائلهم..
ودعموا ومدوا بمدد كبير..
والنهاية التي لم تنتهي :
خسارتنا في كل المجالات الدينية والدنيوية ..
فلا دينا نصروا ولا دنيا حصلوا
أفلا يرجعون إلى سنن الله
التي لا تتحول و لا تتبدل :
{ إن تنصروا الله ينصركم }
{ و كان حقا علينا نصر المؤمنين }
{ و ما النصر إلا من عند الله }
فهل نصرنا الله في دينه الحق ؟
عقيدة محمد وصحبه !
إيمانا بالله و توحيدا بلا شرك ..
إيمانا بأسمائه وصفاته :
بلا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل.
إيمانا بربوبيته وتفرده بالخلق والأمر .
وهل نحن نجرد توحيد المتابعة لرسوله..
وهل رضينا بكل ما جاء في الكتاب والسنة...!
أليس فينا عقلانيين يردون السنة بل وبعض القرآن بعقولهم..
يردون قول الله في الكتاب وقول محمد فيما اوحى إليه ربه في السنة..
وعلى رأسهم رئيس اتحاد علماء المسلمين !! القرضاوي..
وكثير ممن يرجوا نصرا..
فضلا عمن هو دونهم من أبناء جلدتنا ويقاتل معنا بل يترأسنا ورايته الكفرية الجاهلية هي العليا
وأفكاره المحادة لله ولرسوله و لدينه ولعباده المسلمين هي الظاهرة .
والمطلوبة حتى لكثير من المفتونين ممن يصرخ بلا حياء من الله ولا من رسوله !
ولا من عباد الله وأتباع نبيه الغرباء أهل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة :
رافعا عقيرته :
لا نرضى إلا بالديموقراطية.. والمدنية و.. و..
وقارن واعتبر بقول الله لرسوله في أول الأمر ومن بدايته :
{ قل يا أيها الكافرون }
جهر صريح بالعقيدة وبالبراء من الشرك بتسمية أهله.
{ لا أعبد ما تعبدون }
براءة مما خالف دين الله بالقول والفعل دون مواربة.
{ و لا أنتم عابدون ما أعبد }
وضوح في العقيدة...
{ و لا انا عابد ما عبدتم }
ثبات في العقيدة الحق والمنهج القويم .
مهما عبدوا وغيروا وبدلوا.
في الحاضر والمستقبل.
{ و لا أنتم عابدون ما أعبد }
ثبات على الحق المنزل بالحق
[ تركتكم على مثل البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ]
{ لكم دينكم و لي ديني }(قراءة)
ولاء للحق وبراءة من الباطل.
هذا ديننا وهذا منهجنا
بأمر ربنا وعليه سيرة نبينا ..
وكل من خالفها و ما خالفها باطل
والله لا ينصر الباطل .
وسورة « الكافرون » من أوائل ما نزل وهي العقيدة والمنهج
وهي البراءة من الشرك كما أخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم.
وهي إحدى « سورتي الإخلاص »
الإخلاص في العبادة والمنهج
والبراءة من الشرك وأهله .
أبو عمر الشامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق