الأحد، 2 يونيو 2013

ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ : ﺳﺎﻣﺤﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻫﻞ ﻭﻋﻠﻤﺎﺅﻛﻢ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻲ!

ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ :

ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﻴﻦ: ﺳﺎﻣﺤﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻫﻞ ﻭﻋﻠﻤﺎﺅﻛﻢ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻲ!

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ:"ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻲ ﻷﻧﻬﻢ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ "ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ" ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺇﻧﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ".

ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﺬﺑﺬﺑﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﻴﻌﺔ.
ﻓﺘﺎﺭﺓ (ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ)، ﻭﺗﺎﺭﺓ (ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﻣﺼﺮ) ﻓﻘﻂ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ (ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻨﻦ). ﻭﺗﺎﺭﺓ (ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ). ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ.

ﺛﻢ ﺭﻛﺐ ﻫﻮﺍﻩ ﻭﻇﻦ ﺃﻫﻠﻴﺘﻪ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻞ ﺳﺎﺭﻉ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﺄﻧﺸﺄ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻌﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎً، ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻨﻪ ﺭﺍﻓﻀﻴﺎ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺎ (ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﺮﻱ) ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺴﺨﻴﺮﺍ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﺻﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.

ﺛﻢ ﺳﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ (ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ).
ﺛﻢ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﺪﺭﺟﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.

ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ: ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻤﺎ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻓﻼ ﺭﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﻜﻴﻒ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﻌﺒﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺣﻜﺎﻡ ﺇﺧﻮﺍﻥ.

ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﻓﺘﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ ﻗﺒﻠﻪ (ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎﺕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ).

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﻋﻮﺓ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ.
ﺃﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ﺃﻳﻦ ﻓﺘﺤﻲ ﻳﻜﻦ ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻣﻮﻟﻮﻱ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻜﺘﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻮﺑﺨﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ؟

ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ.

ﻭﻟﻜﻦ: ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻭﺩﺍﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺂﺧﻲ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻟﻠﻜﻔﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻴﻊ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻭﻳﺴﺨﻂ ﺍﻟﺮﺏ ﺇﺫ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺃﺑﺎ ﻟﻬﺐ ﻭﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ (ﺧﺴﺌﻮﺍ).

ﻭﻳﺎ ﻟﻴﺘﻪ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺌﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﺡ ﺑﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻤﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﺪ ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ.

ﻭﻟﻴﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ ﻣﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻻﻛﺜﺮﻳﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ، ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ.

ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﺐ، ﻭﻣﺮﺩّ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻻﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺗﻤﻴﻴﻌﻪ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ.

ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻌﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ.

ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺍﺭﺗﻀﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻧﺼﺮﺍﻧﻲ ﺑﻔﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺎﻧﺔ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺎﻉ ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ
ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺘﻮﺍﻩ، ﻭﻛﻢ ﺗﺒﺎﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﺑﻴﺘﺎ ﻭﺑﻴﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺘﻮﺍﻩ

ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻬﺮ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺘﺤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻠﺴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺑﻠﻤﺰﻩ ﻭﻧﻔﺜﻪ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻓﻘﻬﻬﻢ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﺈﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﺪﻳﻊ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ (ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ). ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻓﺄﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ.

ﻭﻛﻢ ﺗﺄﺫﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻘﻮﻟﻪ (ﺍﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ).
ﻓﻠﻴﺘﻪ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻧﻀﺞ ﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻓﻲ ﻓﻘﻬﻬﻢ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﻼﻟﻪ ﻭﺣﺮﺍﻣﻪ.
ﻛﺘﺒﻪ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﻣﺸﻘﻴﺔ
٢٢ ﺭﺟﺐ ﻟﻠﻌﺎﻡ ١٤٣٤ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق