الخميس، 20 يونيو 2013

شبهة والإجابة عليه ( حديث أبي بصير) للشيخ عبدالعزيز ندى العتيبي


.. (شبهة والإجابة عليها)

أجبت بعض إخواننا في 20/ 5/ 2013 من التاريخ الافرنجي

قلت: إن الاستدلال بحادثة أبي بصير وأبي جندل، استدلال بعيد لا حجة فيه؛ لمن يقول بعدم استئذان الإمام في الجهاد

١.فأن أبا بصير رضي الله عنه، كان أميرا على نفسه و من معه، وقد لحق به أبوجندل فاجتمع عصابة تزيد على السبعين رجلا، فكان رأسا لهم وكان يدفع أذى المشركين عن نفسه وعن الجماعة التي هي تبع له .

٢. وكان يمارس ضغطا على قريش حتى يتنازلوا عن شرطهم في صلح الحديبية، حتى يتسنى له اللحاق بالرسول صلى الله عليه وسلم، وقد حصل له ذلك بعد أن كثر القتل فيهم.

٣. وكذلك لم يكن تابعا للإمام وهو النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستأذنه، بل لم يكن تحت ولاية الإمام، فلم يدخل في الجماعة التي تحت إذن النبي صلى الله عليه وسلم، بطلب النبي صلى الله عليه وسلم منه الابتعاد عن الجماعة التي تحت ولايته؛ وفاء للعهد الذي بينه وبين كفار قريش في صلح الحديبية.
وسيكون هناك مزيد بيان عند التفرغ


كتبه. عبد العزيز بن ندى العتيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق