الخميس، 6 يونيو 2013

ألا أحدّثكم بحديثٍ لعلّه ينفعكم!، فإنه قد نفعني


ألا أحدّثكم بحديثٍ لعلّه ينفعكم!، فإنه قد نفعني

أخرج الإمام هناد في الزهد (2/536)، وابن أبي شيبة في مصنفه (8/288)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (5/3)، عن يعلى (بن عبيد)، قال: دخلنا على محمد بن سوقة،
قال: ألا أحدّثكم بحديثٍ لعلّه ينفعكم!، فإنه قد نفعني؛
قال لنا عطاء بن أبي رباح: (يا ابن أخي! إنّ من كان قبلكم كان يكره فضول الكلام، وكانوا يعدّون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تبارك وتعالى أن تقرأه، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو أن تنطقَ بحاجتك في معيشتك التي لا بدّ لك منها.
أتنكرون: ﴿ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾ ؟! ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ ؟! أما يستحي أحدكم أن لو نُشِرتْ عليه صحيفته التي أملاها صدرَ نهارِه أكثرُ ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه؟!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق